خام-متابعة :
قررت شركة ”غوغل“ إغلاق جميع مكاتبها في الصين مؤقتا؛ بسبب تفشي فيروس كورونا، ويشمل القرار كذلك مكاتب غوغل في هونغ كونغ وتايوان.
ومع ذلك، فإن المكاتب الحكومية والخاصة مغلقة حاليا بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة، وهو إجراء اتخذته الحكومة الصينية للمساعدة في تقليل انتشار الفيروس من خلال تشجيع السكان على البقاء في الداخل وتجنب السفر.
وقال المتحدث باسم ”غوغل“ إن الشركة تخطط الآن لإغلاق مكاتبها وفقا لتوجيهات الحكومة، كما تضع قيودا مؤقتة على سفر رجال الأعمال على السفر إلى البر الرئيس للصين وهونغ كونغ.
وتقوم الشركة -أيضا- بإسداء النصائح للموظفين الموجودين حاليا في الصين والموظفين الذين لديهم أفراد عائلات مباشرون عائدون من البلاد والعمل من المنزل لمدة 14 يوما على الأقل من تاريخ المغادرة.
وتمثل هذه الخطوة أحدث تصعيد في الجهود التي تبذلها صناعة التكنولوجيا للتخفيف من المخاطر المتعلقة بالفيروس، والتي يقول مسؤولو الصحة إنها نشأت في مدينة ووهان الصينية والتي أدت إلى وفاة 132 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 6000 حالة مؤكدة.
وبسبب العلاقات الوثيقة لصناع التكنولوجيا مع الصين باعتبارها أكبر سوق للإنترنت في العالم ومراكز التصنيع، يسافر موظفو التكنولوجيا بشكل روتيني من وإلى الصين، ولدى كل شركة كبرى تقريبا في الصناعة مكاتب في البلاد.
وعلى الرغم من عدم تشغيل ”غوغل“ للعديد من خدمات الويب الأكثر شعبية في الصين بسبب التوترات التاريخية مع الحكومة الصينية، إلا أن الشركة تحتفظ بأربعة مكاتب رسمية في البلاد.
وتحافظ ”غوغل“ أيضا على وجود قوي في الصين فيما يتعلق بجهود الأجهزة، إذ يعمل العديد من فرق منتجات الشركة المسؤولة عن أجهزة مثل هواتف Pixel ومكبرات صوت Google Home مع الموردين والمصانع الصينية للتصنيع.