وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الأوضاع في بغداد وعدد من المحافظات بعد انتهاء “مهلة الناصرية”

خام -بغداد
تصاعدت حدة الاحتجاجات في العاصمة العراقية بغداد، والمحافظات الأخرى، بعد انتهاء ”مهلة الناصرية“ التي منِحت للكتل السياسية بشأن اختيار رئيس جديد للحكومة.
واستشهد متظاهر وأصيب آخرون، في صدامات بين قوات مكافحة الشغب، والمتظاهرين في ساحة الكيلاني وسط العاصمة بغداد.
وبحسب مصادر مطلعة فقد ” تلقت القوات الأمنية تعليمات مشددة منذ ساعات الصباح الأولى، لصد المحتجين، واعتقال من يحاول إغلاق الطرق الرئيسة“.
بدورها، أعلنت خلية الإعلام الأمني، ”فتح جميع الطرق في بغداد التي حاولت المجاميع العنفية غلقها“.

يأتي ذلك بعد قطع الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد ومحافظات الجنوب.

واكدت مصادر امنية وشهود عيان ،إن ”متظاهرين أقدموا صباح اليوم على قطع الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد ومحافظات الجنوب، أمام حركة السير“.

وفي محافظة النجف، أغلق متظاهرون، طرقا رئيسة ضمن خطوات التصعيد التي جاءت ردا على “تسويف” مطالب الاحتجاجات المستمرة من أشهر.
وذكرت مصادر محلية ، أن محتجين غاضبين أغلقوا بالإطارات المشتعلة الشوارع الداخلية ضمن محافظة النجف.

كما أغلق محتجون البوابة الرئيسة لمطار النجف الدولي بحرق الإطارات، فيما أقفلت مجموعات أبواب الدوائر الحكومية في المحافظة، وذلك في مسعى لمنع ذهاب الموظفين إلى دوائرهم.

وأقدم متظاهرو محافظة ذي قار على قطع الطريق الرئيس الرابط بين العاصمة بغداد ومحافظات واسط وميسان والديوانية، بعد ليلة عنيفة شهدت سقوط 9 مصابين بهجوم مسلح ضد المحتجين في الحبوبي.
وتجمع مئات المتظاهرين عند جسر فهد على الطريق السريع الدولي وقطعوه ومنعوا السيارات من العبور، فيما قطع آخرون التقاطع الذي يربط ذي قار بمحافظات واسط وميسان والديوانية من جهة قضاء الفجر.
ويأتي هذا التصعيد، بعد إنهاء ”مهلة الناصرية“ التي منحت للكتل السياسية لاختيار شخصية لرئاسة الحكومة، وأيدتها ساحات الاعتصام الأخرى.
من جهته، أوضح الناشط والطبيب، علاء الركابي، والذي كان أحد مُطلقي “مهلة الناصرية” بشأن طبيعة التصعيد، في ساحات التظاهر أن”فعالياتنا الاحتجاجية التصعيدية ليست مُبتدعة ولا إجرامية، هذا حدث قبل وقت قصير في ألمانيا وإسبانيا ودول عديدة أوروبية وأمريكية، هذه الفعاليات تخضع لمعايير الاحتجاج العالمي بشكل كامل، نحن لا نقطع الطرق إلا للاحتجاج ومن أجل إنهاء الأزمة، ووفق ضوابط، الأدوية والأغذية بشكل عام والحالات الطارئة كلها لا تُشمل بالمنع”.
وأضاف ”نريد 3 مطالب فقط، تحديد موعد للانتخابات، والمصادقة على قانون الانتخابات، واختيار شخص كفؤ لشغل منصب رئيس الوزراء والعراق مليء بهذه الشخصيات، التي بإمكانها تشكيل حكومة مستقلة تهيئ للانتخابات المقبلة“. انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.