خام-أربيل:
دان المرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة الصحفيين العراقيين اعتداء أفراد من فريق الحماية الخاص بوزير الرياضة أحمد رياض على طواقم صحفية تعمل لحساب قنوات فضائية، ووسائل إعلام محلية لبت دعوة لتغطية مؤتمر يبحث في تداعيات جرائم تزوير هزت أوساط كرة القدم في البلاد، وينظر فيها القضاء عقد في اربيل مساء الخميس، غيما نفت وزارة الشباب والرياضة وجود اي اعتداء .
ممثل المرصد العراقي للحريات الصحفية فراس الحمداني في كركوك أشار الى إن فريق حماية وزير الرياضة احمد رياض قاموا بالتطاول على مراسل فضائية آسيا كرار محمد، وضربوه عمدا، وعلى فريق يتبع لفضائية دجلة، كما قام أفراد غير منضبطين من فريق الحماية بتهشيم أدوات عمل بعض الصحفيين، وفرق إعلامية، وإحتجزوا مراسل قناة الرشيد نيجرفان هوكر والمصور أوميد إسماعيل، وصادرت معدات صحفية.
الحمداني أضاف: إن ذلك جرى بحضور مسؤولين كبار في إتحاد كرة القدم العراقي، ومستشار رفيع في الحكومة العراقية، ودعا ممثل المرصد المراسلين والمصورين الى رفع دعوى قضائية ضد وزير الشباب والرياضة، وتعويض الصحفيين عن الأضرار التي لحقت بهم.
في المقابل نفت وزارة الشباب والرياضة ماورد في بيان المرصد العراقي للحريات الصحفية من حصول إعتداءات من عناصر في حماية وزير الشباب والرياضة على عدد من المصورين والمراسلين الذين يعملون لحساب قنوات فضائية كانت تغطي المؤتمر الذي عقد مساء الخميس في احد فنادق أربيل يتعلق بشؤون إتحاد كرة القدم المركزي.
وقالت الوزارة في بيان ان ” أتصالا جرى بين مثل المرصد في كركوك والمنطقة الشمالية فراس جاسم محمد الحمداني مع وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض العبيدي اكد الوزير خلال حرصه على ان تتاح المساحة الكافية للصحفيين والمراسلين ليؤدوا دورهم كاملا دون تضييق من أحد، وهي سياسة ثابتة لدينا ونحن نمنع أي تجاوز على وسائل الإعلام لانها تؤدي دورا وطنيا مهنيا ومحوريا”.
بدوره قال موفق عبد الوهاب مدير المكتب الإعلامي في الوزارة للمرصد: فوجئت بماورد من مغالطات وتهويل لما يتعلق بما حدث يوم أمس من سوء فهم مع زميلين يعملان في قناتي الرشيد، اما مراسل قناة اسيا كرار محمد فهو معي الان في نفس المكان وانا اكتب هذه الكلمات، وكنت حاضرًا في حينها عندما طلبوا منه ومن الزميل نيجيرفان الهركي وكل الموجودين عدم التصوير.
ما حدث بالضبط إنه تم الطلب من الزملاء عدم التصوير، وقبل ذلك قام الزميل كرار محمد بتصوير لقطات بسيطة، وطلبت منه عدم بث المحتوى وقبل بذلك.
اما موضوع الزميل نيجرفان والمصور الذي معه فسوء الفهم حصل بسبب تصويرهم بعض الشخصيات الحاضرة في الاجتماع عند خروجهم من المكان المخصص وطلب مستشار السيد الوزير وأحد المرافقين له بمسح التصوير وعدم التصوير لانهم سبق ونبهوا عن ذلك لكن الزملاء لم يلتزموا بذلك وحاولوا اخذ سبق صحفي على حساب حرية الطرف الآخر الذي طلب منهم عدم التصوير
ولم يحدث أي ضرب في الموضوع برمته، وهناك أطراف محايدة موجودة في مكان الحدث تشهد على ذلك لكن كل ما في الأمر مشادة كلامية أساسها تصوير لقطات كان من المفترض ألا يتم تصويرها بحسب طلب مسبق من الزملاء بعدم السماح لهم بالتصوير.انتهى (1)