خام – متابعة: أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أنها وثقت أكثر من 10 آلاف انتهاكًا ضد الأطفال في بلدان مختلفة من العالم خلال النصف الأول من عام 2019، مقابل توثيق أكثر من 24 ألف انتهاك خلال عام 2018 بأكمله.
وقال المنظمة في بيان اطلعت عليه “خام”، إنها “احصت ما يقارب 28 ألف طفل من أكثر من 60 دولة مختلفة ، من بينهم ما يقارب 20 الف طفل من العراق، لا يزالون محاصرين، ويتعرضون لانتهاك حقوق الانسان”.
وأضاف البيان أن “الانتهاكات التي وثقتها اليونيسيف بحق الأطفال، شملت “القتل والتشويه والعنف الجنسي والاختطاف وحرمان وصول المساعدات الإنسانية وتجنيد الأطفال والهجمات على المدارس والمستشفيات”، مشيرا إلى أن “عدد البلدان التي تعاني من النزاعات هو الأعلى في هذا العام منذ اعتماد اتفاقية حقوق الطفل سنة 1989 “.
وتابعت منظمة اليونيسيف في بيانها، أن “أكثر من 170 إلف انتهاك لحقوق الطفل خلال العقد الأخير (2010-2019) اَي بمعدل 45 انتهاكا يوميا”.
واشار إلى أن “أمثلة عديدة لأكثر هذه الانتهاكات دموية وقسوة بحق الأطفال خلال العام الحالي”، لافتا إلى أن “العنف والتشرد والظروف الشتوية القاسية للغاية في شمال وشرق سوريا في كانون ثان الماضي أدت إلى مقتل 32 طفلاً على الأقل”.
ونشرت اليونسيف احصائية للانتهاكات التي سجلتها فقرها حول العالم، حيث في شباط، وقعت عدة هجمات عنيفة ضد مراكز علاج الإيبولا شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع استمرار الهجمات على مدار العام.
وفي آذار، قُتل أكثر من 150 شخصًا، من بينهم 85 طفلاً، في هجوم شنته جماعة مسلحة على قرية أوجوساجو في منطقة موبتي بوسط مالي.
وفي نيسان، قُتل 14 طفلاً وأصيب 16 آخرون بجروح خطيرة جراء انفجار وقع بالقرب من مدرستين في صنعاء، عاصمة اليمن.
وفي أيار، دعت اليونيسف الحكومات إلى إستعادة الأطفال من مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل في المخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال شرقي سوريا.
وفي مايو أيضًا، وردت أنباء عن مقتل أطفال وجرحى في تصعيد للعنف في ولاية راخين في ميانمار.
وفي حزيران، تم تجنيد ثلاثة أطفال واستخدامهم من قبل مجموعة مسلحة لوضع متفجرات أسفرت عن مقتل 30 شخصًا وإصابة 48 آخرين في مركز لكرة القدم في كوندوغا ، بورنو ، نيجيريا.
وفي الأسبوعين الأولين من حزيران، قُتل ما لا يقل عن 19 طفلاً وسط احتجاجات في السودان وجرح 49 آخرون.
ودعا بيان اليونيسف “جميع الأطراف المتحاربة إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووضع حد فوري للانتهاكات ضد الأطفال واستهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والبنية التحتية للمياه”.
كما دعت الدول ذات النفوذ على أطراف النزاع إلى استخدام هذا التأثير لحماية الأطفال.انتهى(ث،ش)