وكالة اخبارية عراقية مستقلة

مجلس القضاء يدافع عن الفائزين بقرعة المفوضية : “مستقلون ” ولم يرشحوا في الانتخابات

خام- بغداد :
نفى مجبلس القضاء الاعلى، الثلاثاء، ان يكون القضاة الفائزين بقرعة مفوضية الانتخابات من المنتمين الى اي من الاحزاب العراقية او أن يكونوا من المشاركين في الانتخابات الماضية .
وابدى مجلس القضاء الاعلى في بيان وردت لـ”خام”نسخة منه اسفه لما ” ينشره البعض من اكاذيب بخصوص السادة القضاة الفائزين ‏بقرعة اختيار مجلس مفوضية الانتخابات بادعاء ترشيحهم من قبل الاحزاب”.
واكد البيان ، ان ” ‏هذه المعلومة المنشورة هي معلومات كاذبة غير صحيحة ، هو الادعاء بان القضاة الكرد ‏المرشحين هم تم ترشيحهم من قبل الحزبين الكرديين في حين ان مجلس قضاء اقليم كردستان لم ‏يرشح الى الان اي قاض من الاقليم ولم تجرى القرعة الخاصة بقضاة الاقليم الى الان بسبب عدم ‏ترشيح اي قاض كردي وهذا ماتم ذكره في‎ ‎كلمة مجلس القضاء الاعلى بتاريخ 23/12/2019 ‏بمناسبة اجراء القرعة “.

واضاف : ” اما بخصوص بقية السادة القضاة فان مجلس القضاء الاعلى يؤكد عدم ‏انتماء اي منهم لاي حزب او تنظيم سياسي خاصة وان المادة (98 الفقرة ثانيا ) من الدستور ‏تحظر على القاضي الانتماء الى اي حزب او منظمة سياسية او العمل في اي نشاط سياسي ولو ‏كان للسادة القضاة الفائزين في عضوية مجلس المفوضين او غيرهم انتماء سياسي لما بقي احد ‏منهم في القضاء اساسا لانه يتم استبعاده من العمل كقاض او عضو ادعاء عام بسبب مخالفته ‏الدستور كما يؤكد مجلس القضاء الاعلى عدم ترشيح اي منهم من قبل اي جهة سياسية وانما كان ‏الترشيح من قبل محاكم الاستئناف التي يعملون فيها “.
واكد المجلس ، ان ” السادة القضاة ‏الفائزين بالقرعة لم يسبق لهم ان شاركوا في الترشح للانتخابات السابقة وسجلات مفوضية ‏الانتخابات تثبت ذلك ومن لديه وثيقة بخلاف ذلك بامكانه تقديمها الى القضاء والاعلام” .‏
ودعا مجلس القضاء الاعلى كافة المعنيين الى ” مراجعة كلمة المجلس بتاريخ 23/12/2019 ‏بمناسبة اجراء القرعة وتسجيل الفديو للاطلاع على تفاصيل هذه العملية التي جرت بشفافية ‏عالية وبحضور نائب ممثل الامين العام للامم المتحدة التي تولت بنفسها وضع الاسماء المرشحة ‏في كرات القرعة ومن ثم سحب الاسماء الفائزة من قبلها “.‏
وختم البيان بالقول ” يدعو مجلس القضاء الاعلى الجميع الى احترام مؤسسات الدولة المهنية وعدم زجها بما ‏يجري من احداث سياسية او جماهيرية وتوخي الدقة في نقل المعلومة والمصداقية لان احدى ‏سمات الوطنية الحقيقية هي الحفاظ على مؤسسات الدولة وعدم زعزعة ثقة المواطنين بها بنشر ‏المعلومات الكاذبة” . انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.