وكالة اخبارية عراقية مستقلة

بالصور..اكتشاف مقبرة تضم رفات 150 جثة أعدموا رميا بالرصاص بالقرب من سيطرة الصقور

خام – الانبار: قالت مصادر محلية إنه تم اكتشاف مقبرة جماعية أثناء الحفريات جنوب شرقي مدينة الفلوجة، قرب المجمع السكني “مجمع البرديني”، والتي تضم عددا من القتلى مجهولي الهوية.
وتمنع قوات الجيش أية محاولة للاقتراب من المنطقة، وجرى نقل الرفات إلى بغداد وسط تكتم شديد.
وأضافت المصادر، بأن المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها تضم رفَاتُ أكثر من 150 جثة من بينهم رجال وأطفال، أعدموا رميا بالرصاص في منطقتي الرأس والصدر وهي موثوقة الأيدي ومعصوبة الأعين، حيث تمت عملية الإعدام قرب سيطرة الصقور وتحديدا في المنطقة القريبة من معمل بيبسي دلتا.
وتابعت المصادر، “الجثث الآن تحت حماية الفرقة العاشرة ونقل قسم منها إلى بغداد، والآن هي تحت إشراف استخبارات الفرقة الأولى وقيادة عمليات الأنبار والمكان مطوق ومراقب بالكاميرات لمنع أي من الصحفيين أو ذوي المغيبين والمفقودين من الاقتراب ومعرفة هوية الضحايا”.
وأشارت إلى أن أهالي الأنبار حملوا رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وحكومة الأنبار السابقة المسؤولية عن تلك المجزرة بحق ذويهم، بعدما تجاهلت الحكومتين السابقتين كل نداءات الأهالي لمعرفة مصير ذويهم المغيبين والمفقودين.
كما أكدت مصادر محلية أخرى على أن المقبرة تم العثور عليها منذ الأسبوع الماضي، إلا أن بعض سكان المنطقة أحس بوجود تحركات غير طبيعية في المنطقة، وبعد التأكد تبين أن هناك مقبرة جماعية يجري التكتم عليها.
وشكك أهالي ناحية الصقلاوية بحقيقة هذه المقبرة، مؤكدين على أن المقبرة تضم أبناءهم الذين اختطفوا على أيدي الميليشيات خلال عمليات اقتحام الصقلاوية، والبالغ عددهم اكثر من 700 رجل وشاب.
وتتخوف السلطات الحكومية من انفجار فضيحة المجازر التي تعرض لها سكان المحافظات المنكوبة على أيدي القوات الحكومية وميليشياتها التي حصلت خلال العمليات العسكرية المدمرة.
يذكر أن جثث أخرى قد دفنت بمرحلتين في محافظة كربلاء منتصف عام 2019، أثارت جدلًا واسعًا، بسبب الغموض التي اكتنفت هذه الحادثة، حيث أن عددها وصل نحو 200 جثة مجهولة الهوية، ولم تفصح أي جهة مسؤولة عن حقيقة هذه الجثث، في حين أكد ناشطون على أنها تعود لمختطفي السجون السرية في بابل.انتهى(ث،ش)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.