وكالة اخبارية عراقية مستقلة

تحذيرات من “الانهيار” و”الفراغ الدستوري” في حال تأخير استكمال الكابينة الوزارية

خام – بغداد: حذر نواب وشخصيات سياسية، اليوم الأحد، من انهيار الحكومة الجديدة برئاسة عادل عبد المهدي، في حال عدم حسم الكابينة الوزارية المتبقية خلال الأسبوع الحالي.

وقال النائب عن تحالف البناء، منصور البعيجي في بيان، تلقت “خام” نسخة منه، إن “عبد المهدي إذا لم يحضر الى مجلس النواب ويقدم ما تبقى من اسماء لإكمال كابينته الوزارية فإن هذا الامر سيفقد الثقة بين البرلمان والحكومة، وسيعجل بانهيار حكومته بسبب فشله بحسم الكابينة الوزارية”، محمّلاً رئيس الوزراء “المسؤولية الكاملة بحسم هذا الملف وأن لا يتأثر بأي ضغوط ويقدم المرشحين ويضع الكرة في ملعب مجلس النواب للتصويت عليهم”.

من جهته، قال نائب رئيس الجبهة التركمانية، النائب حسن توران، إن “المرحلة المقبلة يشوبها القلق، لأنه حدثت خروقات دستورية وتم التغاضي عنها، ومنها تشكيل الكتلة الأكبر، وبالتالي أصبحت الحكومة تُشكَّل على أساس التوافقات”.

وتوقع توران، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن يؤدي تفكيك التحالف بين الفتح وسائرون إلى إفشال الحكومة، وإدخال البلد في أزمة دستورية وفراغ حقيقيين”، موضحاً أن “الأمر يتطلب تطويق هذه الأزمة وإسناد الوزارات المتبقية الثمانية إلى كفاءات ومهنيين خصوصاً الوزارات الأمنية”.

ويرى القيادي في تحالف سائرون، جاسم الحلفي، أن ما يحصل اليوم بشأن تقديم المرشحين للكابينة الوزارية المتبقية يُعد مخالفاً لما تم الاتفاق عليه بين الكتل السياسية مسبقاً بعدم وجود كتلة أكبر، وإنما “العراق هو الكتلة الأكبر”.

وأكد الحلفي أن هذا الاتفاق جرى بين سائرون والفتح، لأنه “من غير المناسب الاستمرار في هذا الجدل في وقت نحتاج فيه إلى بدء العمل الحقيقي لتحقيق الأمن والخدمات للمواطن العراقي”، مشيراً إلى، أن “كتلة سائرون نأت عن المشاركة في الحكومة حين منحت عبد المهدي حرية اختيار الوزراء.

ومن المتوقع أن يقدم رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، خلال الجلسة المقبلة، المقرر انعقادها الثلاثاء 4 كانون الثاني 2018، أسماء المرشحين لست وزارات، فيما يدور الخلاف في حقيبتي الدفاع والداخلية، مع الترجيح بأن يصوت عليهما مجلس النواب وفق مبدأ الأغلبية. انتهى (ع ب)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.