وكالة اخبارية عراقية مستقلة

فرقة العباس القتالية تعتزم الانشقاق عن المهندس وتشكيل حشد وطني

خام – متابعة : نقلت صحيفة محلية ،اليوم السبت، عن مصادر مقربة من فرقة العباس القتالية تأكيدات بقرب الانشقاق عن الحشد الشعبي وتشكيل حشد وطني مرتبط إدارياً بالعتبات المقدسة في كربلاء.

وقال المصدر لصحيفة “العالم الجديد” ، إن “قرارات أخيرة أقدم على إصدارها نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، قد تسبب بطلاق بائن مع فرقة العباس القتالية، من بينها إصداره أمرا يطالب الفرقة، بفك ارتباطها رسميا مع العتبة العباسية، والانصهار ضمن قيادة قوات الحشد في الفرات الأوسط، والتي يقودها اللواء المتقاعد علي الحمداني بتكليف مباشر من المهندس مؤخرا، كبديل عن قاسم مصلح الذي كلفه بإدارة قيادة الحشد في غرب الانبار”.

ةاضاف المصدر ،  أن “مثل هذه التوجيهات عبرت عن استياء ادارة العتبة العباسية وعلى راسها المتولي الشرعي لها السيد أحمد الصافي وكيل المرجعية الدينية، إذ يفسر المقربون منه، بأنها إهانة كبيرة للعتبة التي لا تعد مؤسسة حزبية أو جهة سياسية، حتى يتم التعاطي معها بهذه الطريقة”، مبينا أن “الصافي كان بالاساس ممتعضا جدا من تصرفات المهندس، خاصة فيما يتعلق بقضية قطع رواتب مقاتلي الفرقة، وعدم نشرهم”.

واشار الى إن “فرقة العباس دائما ما طالبت المهندس بفك ارتباطه من ايران أولاً، ثم بعد ذلك يمكنه مطالبة الآخرين بفك ارتباطاتهم او انتماءهم في خارج اطار الحشدط.

ويكشف المصدر عن “إعلان الفرقة قريبا عن تشكيل حشد وطني يضم جمع أطياف الشعب العراقي، ويكون داعما أساسيا لحماية هوية الدولة”، لافتا الى أن “الحشد الجديد سيتولى مهمة حماية العتبات، والأضرحة والمقامات الدينية لجميع المكونات، وليست الاسلامية منها فقط، وهذا يعني تأسيس لمشروع بديل ينسجم مع التوجهات الوطنية لأصل قضية وجود الحشد”.

ويتابع أن “الفرقة تراهن على دعم هذا المشروع من قبل مرجعية النجف، بالإضافة الى الدعم الشعبي الذي ستحظى به هذه الخطوة، وهو شعور جاء من استبيان أجرته الفرقة حول هذا المقترح، وشارك فيه نحو 100 ألف زائر أثناء زيارة الاربعين لهذا الموسم”.

ويتطرق المصدر الى أن “الفرقة ترى بأن المهندس استغل الفراغ الاداري، وعدم إطلاع رئيس الوزراء الجديد على ملف الحشد، فقام بتوجيه أوامر إدارية قضت بأجراء تغييرات سريعة في هيئة الحشد، والهدف منها إحكام السيطرة على هذه المؤسسة”، موضحا ان “هناك مساعي للمهندس بهيكلة ألوية الى القيادات والهدف المعلن عن ذلك هو لمركزية القيادة، بينما الهدف غير المعلن هو السيطرة وإخضاع أي لواء خارج توجهاته أو متمرد على اوامره”.

ويلفت المصدر الى أن “تغييرات المهندس في مديريات وقيادات الحشد تمت بعلم ودراية من قبل رئيس الوزراء الحالي، الذي لم يظهر أي حضور للجم مثل هذه الاجراءات الفردية لغاية الآن”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.