خام – بغداد : أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن تنظيم داعش ليس مسؤولاً عن الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها محافظة نينوى وأوقعت خسائر في الأرواح والمعدات، فضلاً عن إثارتها مخاوف من أن تكون مقدمة لدخول التنظيم إلى الموصل مجدداً واحتلال محافظة نينوى مثلما حصل في 2014.
وقال عبد المهدي خلال مؤتمر صحفي حضرته (خام)، إن “أكثر التفجيرات في نينوى هي اقتصادية وسياسية، أكثر من كونها عمليات لـ(داعش)، مشيراً إلى توجيهه بإغلاق المكاتب الاقتصادية كافة في نينوى لوجود رغبة شديدة من الجميع بتجاوز هذه المسألة حفاظاً على الامن العام” وفق قوله.
وشهدت نينوى في الآونة الاخيرة حالة امنية متوترة، وُجهت أصابع الإتهام فيها الى أجهزة امنية فاسدة، وتشعب القيادات فيها.
وانتقد عددٌ من السياسيين العراقيين مايحدث في نيوى ، مطالبين بإحتواء الأزمة التي ادت الى ما وصفوه بالظهور الأول لداعش في المحافظة. انتهى (ع.ا)