جبهة الإنقاذ والتنمية.. ائتلاف سياسي جديد للمطالبة بحقوق السنة في العراق
خام – بغداد: أعلن زعيم تحالف القرار العراقي أسامة النجيفي، تأسيس جبهة الإنقاذ والتنمية بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية.
ووفق وسائل إعلام ، فإن النجيفي أطلق جبهة الإنقاذ الوطني، برفقة قيادات سياسية مثل احمد المساري ، ومشعان الجبوري، وصالح المطلك، وقاسم الفهداوي، ومحمد نوري العبد ربه وعدد من الزعماء القبليين، والأساتذة الجامعيين، والناشطين، فضلًا عن حضور لافت للمرأة.
وتهدف هذه الجبهة الجديدة، بحسب بيانات سابقة للنجيفي، إلى ”تمثيل تطلعات المحافظات السنية، والدفاع عن حقوقها، وتعزيز مسار الإصلاح والتقدم والتنمية، فضلًا عن المطالبة بجملة من المسائل، مثل إعادة النازحين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرًا، وتعويضات المتضررين جرّاء الحرب، وغيرها“.
وقال النجيفي إن ”المشروع السياسي الجديد مشروع ذو رؤية وأهداف، وهو يستفيد من تجربة المرحلة الماضية بكل إخفاقاتها، ذلك أن ما يحدث اليوم أمر غير مقبول ولا بد من الإصلاح والتغيير لصالح مجتمع متماسك تسوده الوحدة الوطنية“.
ولفت إلى أن ”جبهة الإنقاذ والتنمية جبهة غير طائفية، وهي مضادة بالكامل للنهج والتصرفات والإجراءات الطائفية، وأحد أهدافنا هو التصدي لأي منهج طائفي“.
ويأتي تأسيس تلك الجبهة في ظل انقسام واضح لدى الكتل السياسية السنية، التي كانت تجتمع في ائتلافات كبيرة، لكنها الآن انقسمت بشكل عميق، تقودها زعامات سياسية، مثل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وخميس الخنجر، وأسامة النجيفي، وسليم الجبوري.انتهى(ث،ش)