وكالة اخبارية عراقية مستقلة

رشى وشراء للذمم وراء مشكلة الحدود مابين العراق والكويت

خام –  البصرة: حمل عضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية، علاء الربيعي، الحكومات السابقة مسؤولية المشاكل والاهمال الذي اصاب الموانئ العراقية، لافتاً الى ان هذا الاهمال يكاد يكون متعمداً نتيجة رشى وشراء للذمم للسكوت عن هذا الملف طيلة الفترة الماضية.

وقال الربيعي في بيان تلقته “خام” ان “المشاكل التي عانى منها قطاع الموانئ طيلة المدة الماضية كان بالإمكان ان تحل لو كانت هنالك ارادة وجدية من الحكومات المتعاقبة التي اهملت هذا المرفق الحيوي لأسباب جزء منها يتعلق بأهمال وفشل حكومي يكاد يكون متعمد وجزء اخر يكمن بغياب الإرادة وغياب الحس الوطني”.

وبحث الربيعي خلال جولة تفقدية برفقة عدد من النواب للأطلاع على اعمال مشروع ميناء الفاو الكبير “اهم المعوقات التي تواجه عرقلة العمل”، مؤكداً ان “هناك ضغوط خارجية وداخلية مورست لافشال هذه المشاريع لصالح بعض الدول ومساعدة أطراف السياسية كانت فاعلة وموثرة في الحكومات السابقة فضلاً عن سوء الإدارة وقلة التخصيصات المالية التي اثرت على مستوى العمل بشكل كبير”.

واضاف ان “تأخر العراق في حسم ملف الموانئ سمح للكويت ببناء منصة بحرية جديدة في منتصف خور عبدالله وانشاء جزيرة مصطنعة باسم (فيشت العيد)، لكي يعتبر الكويت الجزيرة آخر نقطة في الترسيم الجديد لخنق العراق بحرياً”، مبيناً ان “تلك المنطقة ليس لها وجود في الخرائط (٢٠١٠ – ٢٠١١ – ٢٠١٢ – ٢٠١٣) على الاطلاق”.

واوضح ان “هناك جهود استثنائية تبذل الان من قبل وزارتي الخارجية والنقل لحسم هذا الملف الذي بقي طيلة السنوات السابقة عرضة للابتزاز السياسي بحسب مسؤولين كبار في الحكومات السابقة الذين أعلنوا وجود رشى وزعت على شكل هدايا لشراء ذمم شخصيات كانت تتبنى ادارة الملف من خلال التفاوض او تنفيذ الإجراءات الحكومية”، بيد ان “الإصرار الحالي من الحكومة ومجلس النواب سيسهم في حل هذا الامر بما يحفظ الحقوق العراقية قريباً جداً”.انتهى(ث،ش)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.