خام – متابعة: يدخل توتنهام هوتسبير مباراة قمة شمال لندن يوم الأحد وهو يعلم أن الفوز على غريمه آرسنال سيمنحه دفعة معنوية يحتاجها بشدة.
وتلقى توتنهام هزيمة مفاجئة على أرضه أمام نيوكاسل يونايتد يوم الأحد بعد أداء متواضع أظهر أنه لم يعثر على إيقاعه بعد هذا الموسم.
ووسط تشاؤم المدرب ماوريسيو بوكيتينو وقلقه من احتمال فقدان بعض اللاعبين قبل انتهاء فترة الانتقالات في أوروبا كانت هناك حالة غريبة في النادي الذي خسر في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وقال: ”هل هذه هي مباراة مثالية لنا بعد الهزيمة أمام نيوكاسل؟ نعم. نحن بحاجة للنظر إلى الأمام. هناك العديد من المباريات الصعبة المقبلة. يجب علينا العودة إلى العمل والفوز في المواجهة المقبلة أمام آرسنال“.
وتلقى آرسنال ضربة بشكل مختلف عندما سقط 3-1 أمام ليفربول المتصدر وسيكون عازمًا على تفادي هزيمة أخرى في القمة.
وربما سيشعر المدرب الإسباني أوناي إيمري بإغراء إشراك ثلاثي في الهجوم للمرة الأولى بعدما قدم نيكولا بيبي الوافد الجديد أداءً مثيرًا للإعجاب في الجناح الأيمن، وأن يتقاسم المهام الهجومية مع ألكسندر لاكازيت وبيير-إيمريك أوباميانغ.
وعانى المدافع البرازيلي ديفيد لويز، القادم من تشيلسي هذا الصيف، وقتًا صعبًا أمام محمد صلاح مهاجم ليفربول في أنفيلد وسيكون بحاجة لرفع مستواه أمام هاري كين وسون هيونج-مين.
ويحل ليفربول ضيفًا على بيرنلي بعد غد السبت في مباراة يعتقد المدرب يورغن كلوب أنها ”خادعة“ لفريقه.
فمن الناحية النظرية لا يجب أن يقلق الفريق الذي عادل رقمه القياسي بالانتصار في 12 مباراة متتالية في الدوري وأحرز تسعة أهداف في أول ثلاث مباريات من مواجهة بيرنلي الذي قضى الموسم الماضي وهو يحاول النجاة من الهبوط.
لكن رغم فوز ليفربول 3-1 باستاد ترف مور في الموسم الماضي، كان متأخرًا حتى الدقيقة الـ 62 وسيتذكر كلوب الخسارة 2-صفر أمام فريق المدرب شون دايك قبل ثلاثة أعوام.
ويتوقع مانشستر سيتي حامل اللقب، الذي يتأخر بنقطتين عن ليفربول، تحقيق الفوز على برايتون آند هوف ألبيون باستاد الاتحاد.
وحسم فريق المدرب بيب غوارديولا اللقب عندما تغلب 4-1 على مستضيفه برايتون في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي، لكن الفريق القادم من الساحل الجنوبي عزز تشكيلته وتعاقد مع المدرب جراهام بوتر.
وعقب تغلبه 4-صفر على تشيلسي في الجولة الأولى اكتفى مانشستر يونايتد بقيادة المدرب أولي غونار سولشاير بالتعادل مع مستضيفه ولفرهامبتون واندرارز وتلقى هزيمة مفاجئة أمام ضيفه كريستال بالاس، وسيشكل خروجه لمواجهة ساوثامبتون اختبارًا لمدى قدرة الفريق الشاب على الانتفاض.
ويستضيف تشيلسي ومدربه فرانك لامبارد، بعد تحقيق أول فوز هذا الموسم ضد مستضيفه نوريتش سيتي، منافسه شيفيلد يونايتد. انتهى (ع.ا)