وكالة اخبارية عراقية مستقلة

هذا ما قاله رئيس الإتحاد الآسيوي بشأن استضافة المباريات الدولية في العراق

خام – بغداد: أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، سلمان بن إبراهيم، اليوم الثلاثاء، بقرار “الفيفا” المتضمن الموافقة على استضافة مدينة البصرة مباريات المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023.

وقال بن إبراهيم، في بيان رسمي، إن القرار الجديد “امتداد لقرار مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم العام الماضي برفع الحظر المفروض على إقامة المباريات الدولية الرسمية في العراق”، معتبراً القرار “مكسباً للكرة العراقية ودفعة قوية لجهود تطوير اللعبة في البلاد”.

وهنأ بن إبراهيم “أسرة كرة القدم العراقية بالقرار الدولي الجديد”، مضيفاً أن “موافقة (الفيفا) على إقامة مباريات المنتخب العراقي بتصفيات كأس العالم في مدينة البصرة تعد ثمرة للجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف الأجهزة الرسمية العراقية في تهيئة الظروف المثالية لاستضافة العديد من الاستحقاقات القارية والإقليمية وآخرها منافسات بطولة غرب آسيا التاسعة التي نالت تقييما إيجابياً من الفيفا”.

وأكد، أن “الإتحاد الآسيوي لكرة القدم كان على الدوام داعماً حقيقياً للمطالب العراقية باستضافة المباريات الدولية الرسمية، وذلك انطلاقاً من الإيمان العميق بمكانة العراق على الخارطة القارية وباعتباره عنصراً فعالاً من عناصر المنظومة الآسيوية”.

وتابع: “لقد عملنا على مساندة الجهود الخيرّة التي بذلها العراق ممثلاً بوزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم، وتمت الموافقة بالفعل على إقامة مباريات الأندية العراقية ببطولتي دوري أبطال آسيا وكأس الإتحاد الآسيوي في العراق على امتداد الشهور الماضية، كما قرر الإتحاد الآسيوي منح العراق استضافة مباريات مجموعته في تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 19 عاماً، مما يؤكد أن الإتحاد الآسيوي كان سبّاقاً في تفعيل قرار رفع الحظر الدولي المفروض على العراق”.

وأعرب رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم عن “ثقته بقدرة العراق على توفير عوامل النجاح التنظيمي لمباريات المنتخب العراقي في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم متمنيا للاتحاد العراقي والجهات المختصة كل التوفيق والنجاح في تأكيد جدارة العراق في إستضافة مختلف الاستحقاقات الكروية بأفضل صورة ممكنة”. انتهى (ع.ا)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.