خام – متابعة : يتوقع مراقبون ونواب أن يعرض رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، جزءاً من الكابينة الوزارية المتبقية خلال جلسة مجلس النواب العراقي، التي من المقرر انعقادها اليوم .
وقال القيادي في تحالف الفتح، نسيم عبد الله في تصريح صحفي، تابعته “خام” إنه “تم الاتفاق على خمسة وزراء للتصويت عليهم في الجلسة المفترض انعقادها اليوم” .
ويستبعد مراقبون أن يقدم عبد المهدي أسماء المرشحين لوزارتي الدفاع والداخلية، وذلك لعدم التوصل إلى اتفاق كامل بين الكتل السياسية حول الأصلح “لها” لشغل هذين المنصبين، فيما أفاد مصدر مطلع بأن “عُقدة” حسم حقيبتي الدفاع والداخلية ستحل قريباً، إذ أنه حقيبة الدفاع، وفق مايدرو في الكواليس، ستُمنح لرئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، وستكون وزارة الداخلية من حصة القيادي في تحالف البناء فالح الفياض.
ويرى المصدر أن “كلا المرشحين يحظيان بدعم المقربين من إيران وهناك احتمال قوي بأن يتم منحهما الثقة من قبل البرلمان”.
وبرغم مثل هذه التأكيدات إلا أن نواباً عن تحالف سائرون، الذي يتزعمه مقدى الصدر، كشفوا عن عدم تقديم الفياض كمرشح للداخلية، أو قصي السهيل لوزارة التعليم العالي، بل جرى استبدالهما بآخرين، نتيجة استمرار الخلافات السياسية حولهما.
وفي ظل الانتقادات الحادة التي تطال عمليات بيع وشراء المناصب والحقائب الوزارية، يؤكد النائب فائق الشيخ علي أن أربع وزارات فقط نجت من صفقات البيع والشراء في حكومة المهدي، حيث أن “ملف الصفقات وبيع وشراء المناصب تشمل جميع الجميع شيعة وسنة وعرب وكرد، وهو المبدأ العامل في العراق منذ عام 2003”. انتهى (ع ب)