وكالة اخبارية عراقية مستقلة

العبيدي يرشح عبد الوهاب الساعدي لملاحقة الفاسدين في نينوى

 

خام-نينوى : دعا النائب عن محافظة نينوى خالد العبيدي ، الاثنين، لتطبيق قانون طوارئ لملاحقة الفاسدين في كل المؤسسات العسكرية والمدنية في محافظة نينوى وتشكيل مجلس خاص برئاسة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي القائد بجهاز مكافحة الارهاب.

 

 

وقال وزير الدفاع السابق في بيان تلقت ” خام نسخة منه ، إنه “مع استمرار الانفلات الاداري وضعف الخدمات وانتشار الجريمة المنظمة، والفشل في اعادة اعمار محافظة نينوى التي مضى على تحريرها نحو عام كامل، ومع فقدان الشباب العاطلين الأمل بمستقبلهم، ومع عدم وجود قيادة وسيطرة فاعلين على نحو سبع مؤسسات أمنية تعمل كل واحدة منها بطريقة شبه مستقلة عن الأخرى، فإننا أمام خطر يتهدد العراق وشعبه الذي مازال يتذكر ما حصل في حزيران (يونيو) 2014 وما بعدها من احتلال عصابات داعش لنحو ثلث العراق”.

 

 

 

وأضاف، أن “ما لا يعرفه أغلب العراقيين إن نينوى تعيش غليانا واحباطا شعبيا متصاعدا سببه عودة الأجواء التي مهدت للانهيار الأمني في المحافظة”، مبيناً أن “من علاماتها تفشي الفساد والرشاوى في عدد غير قليل من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية في المدينة ابتداء من نقاط السيطرة الأمنية وصولا الى دوائر العقارات والجنسية والجوازات ومراكز الشرطة وليس انتهاء بالمؤسسات الخدمية المختلفة، يقابله انفلات أمني سببه عدم وجود القيادة القادرة على تحقيق الأمن الذاتي”.

 

 

وبين أنه “إنطلاقا مع ما يحصل في نينوى من وضع قلق، فإننا أمام لحظة مصيرية مهمة، توجب على الجميع ولاسيما السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وفي مقدمتها الحكومة المركزية الى اتخاذ خطوات سريعة وغير تقليدية للحد من ضعف الدولة وسيطرة الفاسدين على العديد من مؤسساتها”، داعياً الى “تطبيق قانون للطوارئ خاص بمتابعة وملاحقة الفاسدين والعابثين بمقدرات المواطنين الآمنين في محافظة نينوى”.

 

 

واقترح ان “يتولى مسؤولية تطبيق هذا القانون مجلس مخول بصلاحيات واسعة يتشكل من عسكريين ومدنيين مشهود لهم بالنزاهة وحسن الإدارة وحب الوطن يرأسه عسكري مشهود له بالقيادة والسيطرة والنزاهة”، لافتاً الى أنه ” يرشح القائد في جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لهذا المنصب، على ان يكون نائبه مدنيا معروفا من أهالي المحافظة وعارفا بأوضاعها ومشهودا له بالنزاهة والوطنية لتنفيذ آليات صارمة وسريعة ضد الفاسدين والمتلاعبين بقدرة المواطنين والوطن”.

 

 

وأشار الى أن “دعوته العاجلة لتطبيق قانون طوارئ لملاحقة الفاسدين في كل المؤسسات العسكرية والمدنية في محافظة نينوى نابعة من حرصه على العراق ومستقبل أبنائه، فالدم العراقي الطهور لم ينشف بعد، فيما مئات الآلاف من اهلنا وابنائنا مازالوا يعانون من ويلات النزوح والهجرة في مخيماتهم التي لم تحمهم من مطر ولم تسعفهم من حر، وهم أيضا غير قادرين على العودة لديارهم التي صار فيها الارهابي حرا طليقا والمواطن البريء فريسة للفاسدين الذين صاروا يساومون ابناء نينوى على رزقهم وقوت عوائلهم”. انتهى (1)

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.