خام – سوريا: دقّت الأمم المتّحدة ناقوس الخطر حيال حصول “كارثة إنسانيّة” في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا ، إذا تواصلت أعمال العنف، وذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي
وتحدّث مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانيّة في المنظمة مارك لوكوك عن “تصعيد مروّع وكابوس إنساني بعد نزوح نحو 80 ألف شخص باتوا مشرّدين ويعيشون في بساتين أو تحت الأشجار”، لافتاً إلى أنّ “بعض عمليّات القصف نظّمها أفراد لديهم أسلحة فائقة التطوّر، ضمنها سلاح جوّ حديث وأسلحة ذكيّة ودقيقة”، وبحسب لوكوك، أُصيبت منذ 28 أبريل الماضي “18 منشأة طبّية” في هجمات تنتهك حقوق الإنسان.
في المقابل، أكّد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أنّه “لا الجيش السوري ولا الروسي يستهدفان مدنيّين أو منشآت مدنيّة”، نافياً كلّ الاتهامات بـ”انتهاك القانون الإنساني الدولي”. انتهى (خ،م)