وكالة اخبارية عراقية مستقلة

إستُخدمت في العراق .. قنبلة اميركية تمزق ولا تنفجر  

 

خام-متابعة: افادت صحيفة وول ستريت جورنال”، الأميركية، اليوم السبت ، بأن واشنطن قامت بتطوير قنبلة استخدمتها في العراق ودول اخرى بـ”سرية”، تقوم بتمزيق الضحايا بدلاً من تفجيرهم وتحمل اسم “النينجا”

وذكرت “وول ستريت جورنال”، في تقريرها، أن أكثر من عشرة من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين أكدوا لأول مرة، وجود سلاح عسكري دقيق منذ فترة طويلة يوصف بأنه سندان سريع يسقط من السماء، قادر على قتل هدف إرهابي فردي – كل ذلك دون وقوع انفجار واحد”.

وأوضحت أن الرأس الحربي الخامل لا ينفجر، ولكنه يسقط أكثر من 45 كجم (100 رطل) من الصلب محاطاً بحلقة من ستة شفرات طويلة تنفجر في غضون ثوان من التصادم، وتمزق أسطح المركبات والمباني، ويلقب ب “تحلق جينسو” – إشارة إلى علامة تجارية مشهورة من السكاكين التي يمكن أن تقطع أي شيء.

ويقول أحد المسؤولين إن الصاروخ يحل مشكلة “المقعد الأيمن ، المقعد الأيسر” لأنه يمكن نظريًا من استهداف شخص واحد على جانب مركبة دون إيذاء الركاب الآخرين”.

وأضافت أن صاروخ R9X الذي تديره طائرة بدون طيار هو مستوى أعلى من صاروخ هيلفاير عالي التدمير، على الرغم من أنه تم استخدامه بعدد قليل من المرات في العديد من دول الشرق الأوسط، فقد أبقت الحكومة الأمريكية والعسكريون وجوده تحت القفل والمفتاح منذ تطويره في عهد إدارة أوباما في أوائل عام 2011.

وأشارت وول ستريت جورنال الى أن هذا السلاح لا يتم استخدامه بشكل متكرر ويتم نشره فقط لحالات معينة، مثل قتل زعيم مستهدف يعرض المارة الأبرياء للخطر، وكان هذا هو الحال في عام 2011 عندما أطلق أوباما حملة لقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان، على الرغم من أن فريقًا من القوات الخاصة قتل في النهاية أكثر المطلوبين في العالم ، إلا أن “قنبلة النينجا” كانت تقف “كخطة ب”.

وأكدت الصحيفة، أن هذا السلاح قد استخدم في ليبيا وسوريا والعراق واليمن والصومال، لكنه لم يتمكن إلا من تأكيد هجومين محددين، أحدهما نفذته وزارة الدفاع والآخر من قبل وكالة الاستخبارات المركزية.

ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال “رفضت شركة لوكهيد مارتن كورب لصناعة الصواريخ التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) والبنتاغون وهيلفاير التعليق على انتاجها هذا في حين تؤكد المصادر انها هي من صنعته.انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.