خام – متابعة: سلط الإعلام العبري اليوم الجمعة الضوء على فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن في تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، رغم أن الوقت المحدد لذلك شارف على الانتهاء، دون إغفال أي مفاجآت قد تشهدها اللحظات الأخيرة.
وقال موقع ”والا“ العبري، في تناوله لتأخير تشكيل الحكومة، اليوم، إن النظام السياسي في إسرائيل كان هادئًا بعض الشيء، فنتنياهو كان منشغلًا بين الاحتفال بالاستقلال والحرب على غزة، فيما توقف قطار العملية السياسية.
وحذر الموقع نتنياهو من أن الوقت بدأ ينفد ولم تتشكل الحكومة بعد قبل الموعد النهائي المحدد لها، منوهًا إلى أنه ”الآن ومع مرور الاحتفالات والحرب ستنتهي الفترة الأولية لتشكيل الحكومة يوم الأربعاء، وحتى الآن لم يتم توقيع أي اتفاق مع أي من الشركاء“.
وأضاف ”والا“: ”كالعادة ، سيتلقى نتنياهو تمديدًا لمدة أسبوعين من الرئيس الإسرائيلي لإنهاء تشكيل الحكومة، وستجري اتصالات متسارعة تحكمها طبيعة المفاوضات“.
وشبه الموقع العبري مسألة تشكيل الحكومة وتعامل نتنياهو معها باستراتيجية ”الدقيقة 90“ التي يتم حسم الحكومة فيها في اللحظة الأخيرة كما تحسم نتائج المباريات في كرة القدم، وقال: ”في ظاهر الأمر، لا يوجد سبب لتوقع منعطف مثير، ولكن مع بدء المفاوضات في مرحلتها الحاسمة، يزداد التوتر وتصبح المواقف أكثر حدة: استراتيجية الدقيقة 90 والتاريخ يتركان مجالًا لمفاجأة اللحظة الأخيرة“.
وتحت شعار ”لا توجد حكومة ليس هناك سوى نتنياهو“ قال الكاتب الإسرائيلي يارون ديكل في مقال له نشره موقع ”ماكور ريشون“ العبري إن ”الحكومة التي لم تنعقد منذ شهور بسبب الحملة الانتخابية وعدم رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة الوزراء نفتالي بينيت وإيليت شاكيد، وانعقدت أخيرًا هذا الأسبوع. لكن حتى بعد اجتماع دام خمس ساعات ، لم يتم اتخاذ قرار مهم. كما هو الحال دائمًا“.
وأضاف: ”أذن الوزراء لرئيس الوزراء (ووزير الدفاع ووزير الخارجية) بإجراء الاتصالات ومواصلة الحملة، في الواقع كان نتنياهو عشية إنشاء حكومته الخامسة يتمتع بترف لم يكن أمامه كثيرون. إنه صانع القرار الوحيد والحصري في الشؤون الخارجية والدفاع. بعد استقالة وزيري الدفاع السابقين في حكومته – موشيه يعلون وأفيغدور ليبرمان – يظل نتنياهو هو السلطة الوحيدة في الحكومة“.انتهى (ع.ا)