رأى القيادي في تيار الحكمة الوطني محمد حسام الحسيني، ” بان الإشكالية ليس في رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بل على كتل تتمسك بالمحاصصة “
.
وقال الحسيني ، ان” موضوع المعارضة كانت موجودة في برامجنا قبل الانتخابات وبقينا متمسكين بهذه الفترة ولكن كان هناك ظرفا استثنائيا تمر به العملية السياسية في موضوعة تكليف عادل عبد المهدي؛ لذلك آثرنا على أنفسنا اجلت هذه الفكرة الى وقت اخر”.
وأضاف” لا توجد عملية ديمقراطية في نظام برلماني من دون جناحين لها الأول معارضة والثاني موالي؛ لكن بسبب حساسية المرحلة اجلت فكرة المعارضة الى وقت اخر”.
وبين الحسيني أن” تحالف الإصلاح ليس لديه أي منصب وزاري في الكابينة الوزارية، وتيار الحكمة الوطني فوض رئيس الوزراء عادل عبد المهدي باختيار من يراه مناسباً في مساحتها داخل الكابينة الوزارية، وهذا يدل على ان الإصلاح والحكمة داعمين للحكومة بشرطه وشروطه منها المشاركة بالقرار السياسي”.
وأشار الى ان” الإشكالية لاتقع على عاتق عبد المهدي بل على بعض الكتل التي مازالت بعقلية المحاصصة، فالقوى السياسية دخلت على عبد المهدي من منطلقاتها العددية وفي وجهة نظرنا نراها غير صحيحة “.
وأردف الحسيني بالقول، ان” رؤية الحكمة لا تقتصر على القطاع الحكومي فقط بل على الانفتاح الخارجي، وهناك رغبة كبيرة من عبد المهدي لوضع الأمور في مسارها الصحيح”.انتهى إنتهى