خام – متابعة: لقي طفل مصرعه، واصيب ثمانية آخرون، بسبب سقوط الأمطار الغزيرة المتسمرة طيلة الأيام الماضية، والتي صاحبها سيول قادمة من إيران، في البلاد.
ونقل وكالة “سبوتنك” الروسية، عن عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان، علي البياتي، قوله، إن “سقوط الأمطار الغزيرة والمستمرة طيلة الأيام الماضية، مع السيول القادمة من إيران، أسفر عن مقتل طفل، وإصابة ثمانية أشخاص بجروح، بينهم خمس فتيات، وذلك داخل مدرسة (لم يذكر موقعها)”.
وتسببت السيول المائية الهائجة، القادمة من إيران، بإغلاق للطرق، والجسور، في أربع محافظات وسط، وشمال، وشرق، العراق، الحال الذي دفع العشرات من العائلات إلى النزوح من مناطق سكناها بأسرع وقت ممكن، في ظل استنفار أعلنته البلاد لدرء الخطر وحماية خطوط الطاقة، وحقول النفط، والجسور.
ووفق البياتي، فأن فرق المفوضية، بمحافظات ذي قار، وصلاح الدين، وكركوك، وواسط، هي المتضررة من السيول، وسقوط الأمطار الغزيرة والرياح القوية على مدى اليومين الماضيين.
وعلي اثر ذلك، عقدت وزارة الهجرة، اليوم الثلاثاء اجتماعا طارئا لخلية الازمة المشكلة في الوزارة برئاسة وكيل وزارة الهجرة جاسم العطيه لغرض بحث أزمة السيول والأمطار الأخيرة التي ضربت بعض المحافظات.
وذكر بيان للوزارة ، تلقته “خام”، انه تم “عقد اجتماع طارئ لبحث كيفية العمل لايصال المساعدات الطارئة للأسر التي تعرضت للنزوح فضلا عن كيفية وضع آليات للتعامل مع الحالات الطارئة موقعيا، وبحضور المدراء العامون ومدراء الأقسام المسؤولين عن المحافظات كافة “.
وقال العطية، خلال الاجتماع ان “الوزارة استنفرت كل طاقتها البشرية لغرض اغاثة وايواء الأسر النازحة جراء السيول والأمطار التي تعرضت لها بعض المناطق الشمالية والجنوبية والوسطى”، موضحا ان ‘الوزارة بدأت بتنفيذ خطتها المرسومة من قبل جميع دوائر الوزارة بايصال المساعدات اللازمة لتلك المحافظات”.
وتابع، ان ‘الوزارة ستشمل كافة الأسر النازحة من جراء السيول والفيضانات بمساعدات سريعة وأولية لإغاثتهم لحين إعادتهم إلى منازلهم الأصلية’، منوها عن إمكانية إنشاء مخيمات بسيطة للأسر النازحة التي لن تتمكن من العودة إلى منازلها سيما في القرى التي تعرضت للفيضانات
واوعز الوكيل، الى خلية الأزمة بالتوجه بالسرعة الممكنة لمحافظات صلاح الدين وديالى وميسان وواسط للوقوف على اهم الاحتياجات للأسر النازحة جراء السيول والفيضانات وتوفير المساعدات اللازمة لهم. انتهى (ع.ا)