خام – بغداد: قال مدرب المنتخب الأولمبي عبدالغني شهد، ان المنتخب يتعرض لمؤامرة ويدفع ثمن صراع المسؤولين.
وذكر شهد في حوار صحفي، ان “المنتخب يدفع ثمن التقاطعات في الوسط الرياضي وصراع المسؤولين، وبالتالي سيكون ضحية هذه المرحلة رغم مطالباتنا التي لا تنتهي، بضرورة دعم المنتخب وترك الخلافات، لكن العذر هو إيقاف المال عن الأولمبية مؤخرا، وبالتالي اللاعبون يعيشون وضعا صعبا جدا”.
وأضاف، “منذ شهر والمنتخب الأولمبي من دون مشرف، ولا عضو اتحاد أو إعلامي، ينقل ما يتعرض له المنتخب من مؤامرة كبيرة، وبالتالي أنا مجبر على إيصال صوت اللاعبين الذين لم تُخصص لهم مصاريف معسكرهم”، مؤكدا “هناك إهمال واستهتار بمستقبل منتخب سيحمل العلم العراقي وبالتالي واجبي أن أتكلم”.
وذكر شهد، “أنا لا يهمني المنصب، وكثيرا ما دعيت من يطمع فيه ليأتي ويتصدى للمهمة، لكن بأسلوب المؤامرات عبد الغني شهد لن تضعف عزيمته وسأذهب للتصفيات متحديا، رغم محاولات البائسين للتأثير على مسيرتنا”.
وعن سؤاله على من يتآمر عليه، قال شهد “الكثيرون، جهات رسمية ومقربون من الاتحاد، ومدربون عاطلون عن العمل، يبحثون بطرق ملتوية عن فرصة كل هذه التفاصيل مكشوفة بالنسبة لي، ولن تؤثر على مسيرتي”.
وفيما يخص الازمة المالية التي يشهدها الفريق؛ قال ان “الجميع مقصر، بدءا من وزير الشباب والرياضة، الذي يبرر الإهمال بإيقاف المال عن الأولمبية، واتحاد الكرة برر موقفه بعدم وجود المال، رغم أن تصفيات المنتخب الأولمبي أهم من تنظيم بطولة الصداقة التي سيصرف عليها مبالغ كبيرة، بالإضافة إلى رغبة البعض في الإطاحة بالمدرب”.
وأشار الى اننا “لن نتأثر معنويا بل سنراهن على تحدينا للواقع، وإفشال المخططات التي تستهدف المدربين والمنتخب، رغم أننا نعلم مدى تحضيرات المنتخبات المنافسة؛ المنتخب الأولمبي العراقي سيدخل بروح التحدي، وليس بالتخطيط والتحضير”.
وتطرق شهد الى معسكر الدوحة، مبينا “لا شك أنه رغم الإهمال ومحاصرة الفريق ماديا، لكننا حاولنا استثماره على الوجه الأمثل، وعدم التفريط به كفرصة أخيرة للإعداد، قبل التوجه إلى طهران لخوض التصفيات”.
وقال ان “الفريق عانى، إلى الآن ننتظر لاعبين محترفين، هما رياض بولص وأمير العماري، في ظل عدم اكتمال أوراق قيس العاني، ولؤي العاني، حيث لم يلتحقا بنا في التصفيات، فيما التحق اليوم لاعبا الزوراء مصطفى محمد جبر ونجم شوان”.
وتابع شهد “كما دفع الفريق ثمن حالات التلاعب بالأعمار في وقت سابق، حيث يوجد لاعبون بأعمار حقيقية، لكنهم سبق لهم أن تلاعبوا، ولم تسمح لهم الدولة بإصدار جواز جديد، وفق البيانات الحقيقية، وبالتالي خسرنا جهودهم”.انتهى (ع.ا)