وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الحكيم: يجب أن يضطلع العراق بدوره كصانع للسلام في المنطقة

خام – بغداد: عبر زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم السبت، رفضه للوجود القتالي الاجنبي داخل العراق، بالاضافة الى القواعد العسكرية الدائمة.

وقال الحكيم بمناسبة يوم الشهيد العراقي في كلمة له تابعتها “خام”، إنه “لا يمكن بأن نسمح ان يتحول العراق منطلقاً للعدوان على جيرانه، فلا وجود عسكري قتالي اجنبي ولا قواعد اجنبية دائمة ، وانما تعاون وتنسيق تحدد الحكومة العراقية طبيعته وحجمه وتوقيتاته بما يتلائم مع مصحلة العراق العليا.

وبين أن “تحدي الأستقلال والسيادة في ظل الصراع المحتدم الذي يدور في المنطقة والعالم، يجب ان يضطلع العراق بدور صانع السلام في المنطقة ويجب ان يكون مركز الاستقرار في الشرق الاوسط وينبغي ان لا نسمح بأن يعود العراق ساحة للخصومات وتصفية الحسابات والمعارك بالنيابة”.

وأردف قائلاً: “لا يمكن بأن نسمح ان يتحول العراق منطلقاً للعدوان على جيرانه، فلا وجود عسكري قتالي اجنبي ولا قواعد اجنبية دائمة ، وانما تعاون وتنسيق تحدد الحكومة العراقية طبيعته وحجمه وتوقيتاته بما يتلائم مع مصحلة العراق العليا.

وأوضح أنه “ينبغي ان لا نسمح باي حال من الاحوال بأية خروقات تعيدنا الى مربع عدم الاستقرار وتهدد امننا الوطني ، وما حصل مؤخراً هي اشارات ينبغي ان نقف عندها ونعد العدة وندعم اجهزتنا للتصدي لها ولما يراد ان يتحقق من ورائها”.

واشار إلى، “ضرورة تحدي الأستقرار المستدام، فداعش وامثالها لا تزال موجودة فكراً واجندات وخلايا نائمة وفاعلة، ونحتاج الى دعم مؤسساتنا الامنية بكافة صنوفها وادوارها لتقوم بمهامها في القضاء على ما تبقى من تلك التنظيمات الارهابية”.

وأكد أن “لا سلاح خارج سلاح الدولة ، ولا ادوار عسكرية وامنية لغير مؤسسات الدولة ، ولا بيروقراطية توفر بيئة حاضنة للفساد وهدر المال العام ولا مناصب تدار على اساس الولاءات ولا استبعاد للكفاءات الوطنية القادرة على تحقيق الانجاز “.

وتابع أن “تحدي بناء الدولة ، وترسيخ مؤسساتها وانهاء كافة المظاهر التي تتناقض مع هيبة الدولة وفاعلية مؤسساتها تمثل عناصر اساسية ولابد ان نمتلك الشجاعة الكافية للقيام بها”.

وأكمل أن “توفير المتطلبات الاساسية للعيش الكريم التي تسمح بعودة النازحين واعمار المدن وايجاد مصالحات محلية حقيقية والتعامل مع مخلفات الارهاب الداعشي وتوفير مستلزمات العيش الكريم للمقاتلين الابطال الذين تصدوا للهجمة الداعشية وعوائلهم ، تمثل اموراً اساسية لابد وان نضعها في قمة اولوياتنا”.

واشار الى أن “تحدي السلم الاهلي والوئام المجتمعي ، فقد امعنت مرحلة الطائفية والارهاب في ايجاد مسببات الضغينة والانتقام في مناطق عديدة من بلدنا سيما تلك المناطق التي نالها الارهاب الداعشي.

وقال الحكيم: “ليس هناك معنى لوجود الفرص والامكانيات اذا لم تتحول الى امتيازات يلمسها او يشعر بها او يستفيد منها المواطن البسيط ، بعيداً عن افة الفساد والتباين في الدخل التي افرزت قلة مستفيدة بازاء عامة الشعب التي تعيش المعاناة”.انتهى (ع.ا)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.