وكالة اخبارية عراقية مستقلة

مرضى الثلاسيميا بين الموت واضراب الموظفين

 

خام – البصرة: ما زال العشرات من ذوي المهن الصحية في محافظة البصرة ينظمون إضرابا عن العمل للمطالبة بتحسين احوالهم المعيشية.

 

اضراب مستمر وامراض مستفحلة

 

هذا الاضراب اثر سلبا على عموم المرضى لا سيما اولئك الذين يعانون من امراض الدم الوراثية والذين قد يخسرون حياتهم نتيجة هذا الاضراب واهمال الجهات الحكومية لتلك المطالب.

احد المصابين بمرض (الثلاسيميا) اي فقر الدم الوراثي، محمد سالم، طالب الجهات المعنية باسعافهم على الفور قبل فوات الاوان ورحيلهم من هذه الحياة التي وصفوها بالقاسية التي تدفع ذوو المهن الصحية المطالبة بالرفاهية حسب قولهم ويتناسون واجبهم في معالجة المرضى .

 

ضحية بريئة

 

وأضاف سالم في تصريح لـ”خام| أنهم |باتو ضحية مابين الموظفين الحكومة التي لم تهتم لحالهم” لافتين إلى أنهم |لن يستطيعوا العيش دون رفدهم بدماء جديدة فالثلاسيميا لاترحمهم”.

فيما ناشدت المواطنة وفاء داغر، عبر “خام” رئاسة مجلس الوزراء “بالتدخل لانقاذ ولديها الذين يعانيان من مرض الثلاسيميا وانخفاض مستوى الدم لديهم في مستوى مميت”.

الى ذلك حمل الممرض سجاد التميمي، عبر حديثه لوكالة “خام” وزارة الصحة “مسؤولية تداعيات الاضراب لانها المتسببة في تدني المستوى المعيشي لذوي المهن الصحية” لافتا الى ان “الاضراب سيتسمر الى حين تحقيق المطالب”.

 

الصحة تحقق والمرضى يعانون

 

من جهتها اشارت دائرة صحة البصرة، عبر “خام” الى  انها “تجري تحقيقا مع جميع الموظفين الذي تركوا واجبهم” لافتة الى ان “القانون يضمن حقوقهم في التظاهر شريطة عدم الاخلال بواجباتهم الوظيفية”.

وما بين استمرار التظاهر والاضراب وبين تجاهل الجهات المعنية للنظر بجدية الموقف، يبقى المرضى رهينة عطف ممرض ناقم ومسؤول غافل. انتهى (أ.ش)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.