خام – متابعة: طور باحثون في جامعة ديلاوير وجامعة باريس ساكلاي في فرنسا، مسكن ألم جديدًا، أكثر فعالية من ”المورفين“، وخطر إدمانها أقل.
وأجرى الباحثون المسكن الجديد على فئران تعاني من التهاب مؤلم في أرجلها حيثُ بدت أقل ألمًا، كما لم تظهر أي علامات على وجود آثار جانبية خطيرة مثل الإدمان والتي تسببها مسكنات الألم الأفيونية.
وتعمل الأدوية الأفيونية على الوصول إلى مستقبلات الألم لتضعف إشارتها كما تعمل على تشغيل وتقوية إشارة المتعة في الدماغ.
ووجد العلماء أن هناك أيضًا مركبًا طبيعيًا في الجسم يعمل على هذه المستقبلات يسمى إنكيفالينencephalin ، الذي يعمل على الوصول بصعوبة وعبور حاجز الدم في الدماغ، وهو ما يساعد على تخفيف الألم بشكل فعال.
وقام الدكتور فينج جياو مهندس طب حيوي كيميائي في جامعة ديلاوير وأعوانه في فرنسا، بإعادة هندسة إنكيفالين بجسيمات دقيقة (نانو) يستخدمها العلماء بشكل متزايد للتأكد من إمكانية وصول الدواء بفعالية وكفاءة لأهدافهم قدر الإمكان.
ودمج الباحثون الإنكيفالين مع الجسيمات النانوية لتجعله أكثر انجذابًا إلى مصدر الألم، ويمكنه أن يتحرك بشكل أفضل عبر الجسم لأنّه مذاب في نوع طبيعي من الدهون البيولوجية.انتهى (ع.ا)