خام – سوريا: من المتوقع أن تأخذ العمليات العسكرية التركية التي انطلقت قبل أكثر من عامين في الشمال السوري، منحى جديدا وفق تصريحات رسمية تركية، إذ لوحت أنقرة، “بنقل العمليات إلى شرقي الفرات لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية حليفة واشنطن في المنطقة”، وذلك تزامنا مع تدريبات عسكرية مكثفة تجريها فصائل مقاتلة تدعمها تركيا بهدف المشاركة في تلك العمليات.
ويمثل دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب نقطة خلاف كبرى مع حليفتها تركيا، إذ تعتبر أنقرة “وحدات حماية الشعب، امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية على مدى ثلاثة عقود”.
وتسيطر وحدات الوحدات الكردية وحلفاؤها في سوريا على شريط متصل من الأراضي بطول 400 كيلومتر على الحدود السورية التركية. انتهى (خ.م)
……………………………..