خام – متابعة: أعلن الحشد الشعبي ، أنه قصف ما قال إنها “أهداف لتنظيم داعش” داخل الأراضي السورية، وذلك بعد أيام من قوله إنه يستعد لدخول البلد المجاور بدعوى “تأمين الشريط الحدودي”.
وذكرت فصائل الحشد،، أن المدفعية التابعة لها ” قصفت مواقع لداعش في منطقة الباغور السورية المحاذية للحدود العراقية”، مشيرة الى أن العملية “تأتي في إطار إفشال أي تسلل لعناصر داعش إلى الأراضي العراقية”.
وقال قائد عمليات الأنبار في الحشد، قاسم مصلح، إن المعارك تشتد في الجانب السوري بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش دون حسم الأمر، رغم مرور عدة أيام على بدء المعارك.
وأضاف أنه “بعدما تم رصد تحركات لمسلحي داعش قرب الحدود، جرى استهدافهم عن طريق المدفعية”.
مصلح، كشف أيضا الأسبوع الماضي ، عن إكمال الحشد لكافة الاستعدادات من أجل العبور إلى الجانب السوري وتطهير المناطق السورية المحاذية للحدود العراقية من سيطرة تنظيم داعش، فيما أشار إلى أن انطلاق تلك العملية يتطلب موافقة الحكومة المركزية في بغداد.
مبيناً أن “تطهير تلك المناطق أمر ضروري لتأمين الحدود العراقية والمحافظات وفي مقدمتها محافظة الأنبار وذلك سوف ينهي محاولات التسلسل للإرهابيين من سوريا إلى العراق”
وأوضح القيادي في الحشد الشعبي، أن “انطلاق تلك العملية يتطلب موافقة الحكومة المركزية في بغداد ونحن ننتظر الموافقة فقط”، لافتاً إلى أن “الحكومة العراقية لديها تنسيق عالي المستوى مع نظيرتها السورية في الشأن الأمني”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت اعلنت فيه الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ، إنهما يستعدان لشن “هجوم نهائي” ضد جيب داعش الأخير في سوريا، المحاذي للحدود العراقية. انتهى (ع.ا)