خام – نينوى، طالب النائب عن محافظة نينوى، احمد الجربا، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بإبعاد جميع الجهات والفصائل المسلحة، ونشر قوات الجيش في كل قضاء ومدينة من المحافظة.
وقال الجربا في بيان، تلقت “خام” نسخة منه، “أطلب من القائد العام للقوات المسلحة، الايعاز لقيادة العمليات المشتركة ورئاسة اركان الجيش، بنشر الجيش في كل قضاء من أقضية محافظة نينوى وفي كل ناحية من نواحي المحافظة، خصوصاً في مناطق غرب نينوى”.
وقال الجربا في بيان، تلقت “خام” نسخة منه، “أطلب من القائد العام للقوات المسلحة، الايعاز لقيادة العمليات المشتركة ورئاسة اركان الجيش، بنشر الجيش في كل قضاء من أقضية محافظة نينوى وفي كل ناحية من نواحي المحافظة، خصوصاً في مناطق غرب نينوى”.
وأكد، أن هذا الطلب “يأتي لحفظ الامن في تلك المناطق من جهة. ولقطع الطريق على بعض الجهات التي تقوم بابتزاز المواطنين من جهة ثانية”.
وكان النائب عن نينوى، شيروان الدوبرداني، طالب، السبت الماضي، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالتدخل العاجل لاسترجاع أراض اغتصبت من قبل ما اسماها بـ “مليشيات مسلحة خارجة عن القانون”، والحدّ من اغتصاب أرضي نينوى.
من جانبه، اتهم مدير الوقف السني في المحافظة، أبو بكر كنعان، الوقف الشيعي بالاستيلاء على أراض تابعة له، مؤكداً أن “هكذا تصرفات تفتح ابواب الطائفية والاختلاف”.
وأضاف كنعان، أنه “تم الاستيلاء على اراضي الوقف السني والتي فيها سندات ثبوتية بعائديتها للوقف السني من قبل الجهات والاسماء المذكورة في صورة الخبر (الوقف الشيعي) والعائدة لوقف النبي شيت، وهو وقف مضبوط وهذه المرة الثانية بعد ارض النبي يونس”، داعياً إلى “وضع حد لهذه الاسماء التي تستغل الوضع وتستولي على اراضي الوقف السني وتغش اهالي نينوى بان يستثمرونها وملكيتها لا تعود لهم واعادتها للجهة المستملكة”. انتهى (ع ب)
وأضاف كنعان، أنه “تم الاستيلاء على اراضي الوقف السني والتي فيها سندات ثبوتية بعائديتها للوقف السني من قبل الجهات والاسماء المذكورة في صورة الخبر (الوقف الشيعي) والعائدة لوقف النبي شيت، وهو وقف مضبوط وهذه المرة الثانية بعد ارض النبي يونس”، داعياً إلى “وضع حد لهذه الاسماء التي تستغل الوضع وتستولي على اراضي الوقف السني وتغش اهالي نينوى بان يستثمرونها وملكيتها لا تعود لهم واعادتها للجهة المستملكة”. انتهى (ع ب)