خام – بغداد: أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، عن رفضها لما قامت به القوات التركية بفتح النيران على محتجين في ناحية شيلادزي التابعة لمحافظة دهوك، ما أدى الى سقوط عدد من الضحايا والجرحى، فيما أشارت الى أن سيادة العراق وأمنه ضمن مسؤوليات الحكومة العراقية.
وقالت الوزارة في بيان، تلقت “خام” نسخة منه، إن “وزارة الداخلية تدين ما قامت به القوات التركية من فتح نيران أسلحتها على المواطنين في ناحية شيلادزي، ومجمع سبريي ضمن قضاء العمادية، بمحافظة دهوك، والذي أدى لسقوط ضحية وعدد من الجرحى، أعقبها قيام الطيران العسكري التركيِ بالتحليق على ارتفاعات منخفضة؛ مما تسبب بالذعر بين المواطنين”.
وأضاف البيان، “وإننا إذ نعبر عن أسفنا للضحايا والخسائر فإن وزارة الخارجية ستقوم باستدعاء السفير التركي لدى بغداد، وتسلمه مذكرة احتجاج حول الحادث والمطالبة بعدم تكراره”.
وأكد الوزارة، أن “سيادة العراق وأمن مواطنيه تقع في المقام الأول ضمن مسؤوليات الحكومة العراقية”، مشيرة الى “إدانة العراق الثابتة لأي تجاوز على أمن العراق، وسيادته، أو استخدام أراضيه للاعتداء على أمن وسلامة أي من دول الجوار”.
وكانت حكومة إقليم كردستان، أعلنت، أمس السبت، أن هناك “أيادٍ مخربة” تقف وراء أحداث ناحية شيلادزي”، مؤكدة أن “الأجهزة المعنية تجري تحقيقات دقيقة لمعاقبة المخربين ومن تسببوا بإثارة الشغب”.
وخرج العشرات من أهالي ناحية شيلادزي بتظاهرة للتنديد بتعرض المنطقة لقصف تركي، واقتحم عدد من المتظاهرين مقراً عسكرياً للجيش التركي على الحدود بين العراق وتركيا، ما أسفر عن مقتل متظاهر وإصابة أكثر من 15 آخرين، فضلا عن إحراق عدد من الآليات العسكرية. انتهى (ع ب)