خام – واشنطن :عيّن وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو، إليوت أبرامز مبعوثاً إلى فنزويلا بهدف المساهمة في إعادة الديموقراطية إلى هذا البلد الذي اعترفت الولايات المتّحدة بخوان غوايدو رئيساً بالوكالة له.
واعتبر أبرامز، الدبلوماسي السابق الذي عمل خصوصاً في عهدَي الرئيسين الجمهوريين السابقين رونالد ريغان وجورج بوش الابن، أنّ “الأزمة في فنزويلا عميقة ومعقّدة وخطيرة.”
وسيتوجّه المبعوث الجديد إلى مجلس الأمن الدولي ، حيث يعتزم بومبيو دعوة دول أخرى إلى دعم التحوّل الديموقراطي في فنزويلا.
وشدّد بومبيو على أنّ “إليوت سيكون مسؤولاً عن كلّ ما يتعلّق بجهود بلاده لاستعادة الديموقراطيّة في فنزويلا ” وقال إنّ “إعلان رئيس الجمعيّة الوطنيّة خوان غوايدو نفسه رئيسًا بالوكالة لفنزويلا ليس سوى الخطوة الأولى من طريق الفنزويليّين نحو الحرّية.”
ومن بين الإجراءات الأميركيّة الهادفة إلى دعم خصم الزعيم الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو، أعلنت وزارة الخزانة الأميركيّة أنّ “الولايات المتّحدة ستستخدم الأدوات الاقتصاديّة والدبلوماسيّة المتاحة لها من أجل ضمان أن تكون التعاملات التجاريّة مع الحكومة الفنزويليّة متوافقةً مع الاعتراف بغوايدو.”
غير أنّ المتحدّث باسم وزارة الخزانة الأميركية لم يوضح كيف سيكون بإمكان واشنطن ضمان إجراء كهذا. انتهى (خ،م)