خام – بروكسل: ذكر ثلاثة دبلوماسيين كبار بالاتحاد الأوروبي أن رئيس النظام السوري بشار الأسد ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق، ما يعقِّد جهود توزيع المساعدات على ضحايا الحرب.
دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي قالوا إن “النظام السوري ألغى اعتبارا من بداية يناير/كانون الثاني التصريح الخاص الذي يُستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق، دون أن يُقدم تفسيرا لذلك”. وبات دبلوماسيو الاتحاد بحاجة لطلب تأشيرة دخول لمرة واحدة، في كل مرة يريدون فيها زيارة سوريا.
الدبلوماسيون قالوا إنهم “يعتقدون أن ذلك محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية والتكتل على معاودة فتح سفارات في دمشق، مع استعادة جيش النظام السوري السيطرة على معظم مناطق البلاد بدعم من القوات الروسية والإيرانية.” مؤكدين إنها “مشكلة خطيرة بالنسبة للمساعدة الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي وإجراء يؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي”.
وبعد ما يربو على سبع سنوات على اندلاع الحرب التي اجتذبت قوى أجنبية، أنفقت المفوضية الأوروبية نحو 909.44 مليون دولار على المساعدات الغذائية وتوفير الأدوية والمأوى للسوريين داخل بلادهم.انتهى (خ،م)