خام -بغداد : ابدى عضو الهيأة القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي باقر الزبيدي، الخميس، استياءه من محاولات اعادة افتتاح المدينة القديمة في سامراء التي تضم مرقد الامامين الحسن العسكري، وعلي الهادي، ووصف الدعوات لذلك بانها “ممارسات خبيثة من بعض السياسيين من اجل زيادة الأحتقان”.
وقال الزبيدي في منشور على صفحته بالفيس بوك إن “تحركاً نشطاً للخلايا النائمة في صلاح الدين وسامراء، وخصوصاً في الشرقاط التي تشهد تكرار حوادث عبور الدواعش إليها من جسر الثرثار، كما حصل صباح هذا اليوم، الأمر الذي يتوجب معه إعادة نشر وتوزيع القطعات العسكرية للقوات الماسكة للأرض والاستعانة عاجلاً بقوات الحشد الشعبي والعشائري التي تم نقلها إلى أماكن أخرى لتامين المحافظة”.
وتابع أن “هذا التحرك تزامن مع ضغوط مشبوهة لرفع الجدار الذي يفصل محيط سامراء والمراقد المقدسة عن الفضاءات التي تحيط بها، والتي تعتبر بيئة خصبة لتحرك جرذان داعش خصوصاً إن بعض السياسيين يمارسون أدواراً خبيثة لزيادة الأحتقان ورفع وتيرة غضب الأهالي المسالمين المتضررين من جراء العمليات العسكرية، التي شهدتها المدينة”.
وطالب، “بأن تكون هناك إتصالات وحوارات جادة مع أهالي سامراء الشرفاء من أصحاب الأملاك والأراضي؛ من أجل رفع الحيف عنهم وحل مشاكلهم، وفي نفس الوقت التعامل بحزم مع مثيري الفتنة لكي نجنب المدينة وأهلها تكرار مأساة الأعتداء الإثم على العتبة العسكرية”.
ولم يبين الزبيدي في منشوره طريقة رفع الحيف عن اهالي سامراء بدون اعادة ممتلكاتهم اليهم .
وتسببت احاطة مدينة سامراء القديمة بسور كونكريتي منذ عام 2005 باغلاق اكثر من 2500 محلا تجاريا ومنزلا وفندقا سياحيا في محيطها .
واتهم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد الكريم القائمين على العتبة العسكرية بمحاولة الاستيلاء على تلك المباني والتصدي لجميع محاولات اعادة افتتاحها على الرغم من تسببها بخسائر مالية كبيرة وكساد اقتصادي غير مسبوق . انتهى (1)