خام-متابعة: بعد نهاية عام 2018، بكل “المصاعب” أو “الكوارث” المالية التي شهدها على كافة الصعد، لا بد من جردة سريعة لمسألة الأموال، ماذا حصل لها وأين ذهبت؟.
الخبراء الماليون، أجروا التحليلات وخرجوا بنتيجة مفادها، أن “الاحتفاظ بالأموال النقدية، كان يمثل الأداء الأفضل للأصول المالية، خلال العام 2018.”
وبالنسبة لهم، كان هذا الأمر أفضل من الاستثمار في قطاعات السندات، والأسهم والسلع، وفقا لما ذكره موقع “بيزنيس إنسايدر”.
إذ بحسب بنك أميركا ميريل لينش، فإن “الأموال النقدية هي الوحيدة، التي حققت عوائد إيجابية خلال العام الماضي، حيث ارتفعت قيمتها بنسبة 1.9 في المئة.”
وقال شون داربي، رئيس القسم العالمي لاستراتيجيات السندات في مؤسسة جيفريز المالية، إن “عاصفة ضربت السندات في الربع الرابع من عام 2018 وتذبذبت أسعار النفط صعودا وهبوطا، وكذلك حدث مع سعر الدولار”.
وأدى هذا إلى تعريض المستثمرين، من كل الشرائح تقريبا، لضربة قوية العام الماضي، نتيجة لعوامل الاقتصاد الكلي.
وحاليا، يعتبر المحللون الاستراتيجيون في وول ستريت، أن “الأموال النقدية تعد استثمارا منافسا، مع تباطؤ الاقتصاد العالمي والحرب التجارية الأميركية الصينية، والشكوك المحيطة بالمسار التصاعدي، لأسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.”
وحتى البنوك صارت تقدم عروضا لحسابات توفير للعملاء، فبنك غولدمان ساكس، يعرض فائدة على حسابات التوفير تصل إلى 2.25 %، مقارنة بنحو صفر% عند البنوك الأخرى. انتهى(ب.م)