خام – رياضة | الأربعاء 25 حزيران 2025
أعلن نادي برشلونة الإسباني، اليوم الأربعاء، موعد العودة المنتظرة إلى ملعبه التاريخي “سبوتيفاي كامب نو”، بعد انتهاء المرحلة الأولى من أعمال التوسعة والتطوير، التي أبعدت الفريق عن معقله لموسمين متتاليين.
ووفق ما نقلته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فإن المباراة الأولى على أرضية “كامب نو بحلّته الجديدة” ستُقام يوم الأحد 10 آب 2025، ضمن فعاليات كأس خوان جامبر السنوية، في حدث سيحمل طابعًا احتفاليًا خاصًا.
وخاض برشلونة مبارياته خلال الموسمين الماضيين على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي في منطقة مونتجويك، بسبب مشاريع ترميم شاملة تهدف إلى تحويل “كامب نو” إلى واحد من أكثر الملاعب تطورًا في العالم، ضمن خطة “إسباي برشلونة” التي تشمل إعادة تصميم البنية التحتية الرياضية والاقتصادية للنادي.
وورغم عدم إعلان اسم الفريق الذي سيواجه برشلونة في مباراة العودة، تشير الترجيحات إلى أن نادي كومو الإيطالي هو الأوفر حظًا للمشاركة في هذا الحدث الكروي، الذي يُعد محطة تقليدية لانطلاق الموسم الكتالوني.
ومن المتوقع أن يُفتح “كامب نو” بسعة جماهيرية محددة بـ 25 ألف متفرج فقط في هذه المرحلة، في ظل استمرار بعض أعمال التوسعة، فيما لم يؤكد النادي هذا الرقم رسميًا حتى الآن.
وسيتم تخصيص برنامج ترفيهي متكامل ليوم العودة، يتضمن عروضًا موسيقية وتكريمية وتقديمًا خاصًا للفريق أمام الجماهير، على أن تُعلن التفاصيل في وقت لاحق.
وبدأت أعمال توسعة “كامب نو” في منتصف عام 2023، ضمن مشروع طموح تبلغ كلفته قرابة 1.5 مليار يورو، يشمل تطوير المدرجات، وتوسيع السعة النهائية إلى أكثر من 100 ألف متفرج، إلى جانب تحديث أنظمة النقل، والخدمات الذكية، والمساحات التجارية داخل الاستاد.
ويعد المشروع ركيزة أساسية في خطة إدارة برشلونة لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والرياضية، وتعزيز تجربة المشجعين بما يواكب متطلبات الملاعب العالمية الحديثة.
ويأمل عشاق النادي الكتالوني أن تمثل العودة إلى “كامب نو” نقطة انطلاق نحو موسم جديد حافل بالنجاحات على المستويين المحلي والأوروبي، في ظل الدعم المتجدد من مدرجات البيت التاريخي للفريق. انتهى ع1