خام – متابعة | الأحد 25 أيار 2025
رغم ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تشكو العديد من النساء من الإحساس بالبرد أو برودة الأطراف، وهو ما يثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة الغريبة.
ويعود هذا الشعور إلى مجموعة من العوامل الطبيعية والصحية، بحسب مختصين في التغذية والغدد الصماء، أبرزها التغيرات الهرمونية، ومعدلات الأيض، إضافة إلى مشكلات في الدورة الدموية أو الغدد.
عوامل طبيعية:
الهرمونات: يلعب هرمون الإستروجين دورًا في تضييق الأوعية الدموية، ما يقلل تدفق الدم إلى الأطراف ويزيد الشعور بالبرودة.
معدل الأيض: النساء يمتلكن معدلاً أقل من الرجال، مما يقلل من إنتاج الحرارة في الجسم.
نسبة الدهون: الدهون توفر عزلاً حرارياً، لكنها لا تنتج حرارة، ما يساهم في احتباس البرودة بالجسم.
أسباب صحية:
قصور الغدة الدرقية: يُبطئ عمليات الأيض ويُسبب عدم تحمل البرد، إضافة إلى التعب والاكتئاب.
فقر الدم: يقلل من كمية الأوكسجين الواصلة إلى الخلايا، ما يُضعف التدفئة الطبيعية.
نقص فيتامين B12: يسبب ضعف الأعصاب والتنميل وبرودة الأطراف.
ارتفاع السكر في الدم: يضر الأوعية الدموية ويُضعف تدفق الدم.
ضعف الدورة الدموية: من الأسباب الشائعة لبرودة اليدين والقدمين.
نصائح للوقاية:
ممارسة الرياضة لتحفيز تدفق الدم.
تنظيم النوم والراحة لدعم وظيفة منطقة تحت المهاد التي تنظم حرارة الجسم.
إدارة القلق والتوتر عبر التأمل أو اليوغا.
استشارة الطبيب في حال استمرار الشعور بالبرودة أو ظهور أعراض مصاحبة.
ويرتبط تنظيم حرارة الجسم بعدة آليات عصبية وهرمونية دقيقة، وغالبًا ما تنعكس مشكلات بسيطة فيها على شكل أعراض مزعجة مثل الشعور الدائم بالبرد.
ويُعد هذا العرض مؤشراً يستحق التقييم الطبي، خصوصًا لدى النساء، نظراً لارتباطه بأمراض شائعة مثل اضطراب الغدة الدرقية أو نقص الفيتامينات. انتهى ع1