خام – الأراضي المحتلة
تسببت الأزمة الغذائية الخانقة التي يعاني منها أهل غزة، في لجوئهم إلى أغذية لم يكونوا يتوقعون أن يتناولوها في يوم ما.
فقد أكد بعض النازحين في مخيمات خان يونس جنوب قطاع غزة، أنهم اضطروا لصيد السلاحف وذبحها وفق الشريعة الإسلامية ثم تناولها كبديل غذائي بعد الحصار الخانق الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني على أهالي القطاع.
وأضاف أحد الصيادين في المخيم أنه “لم نتوقع أن نأكل سلاحف في يوم من الأيام”، موضحا أنه يتم ذبح السلاحف وفقا للشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أن لحم السلاحف بديل للطعام، قائلا: “منذ بدء الحرب، لا يوجد أي غذاء. لنا أو لغيرنا. نحاول تعويض البروتين وما نحتاجه” من عناصر غذائية.
وفي الثاني من آذار الماضي، عاد الكيان الصهيوني لفرض حصار شامل على القطاع ومنع دخول المساعدات الدولية التي استؤنفت مع وقف إطلاق النار، كما قطع إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية.
وحذرت مجموعة من المنظمات الدولية غير الحكومية هذا الأسبوع من أن “المجاعة ليست مجرد خطر، بل يبدو أنها تتطور بسرعة في كل مناطق غزة تقريبا”.
هذا وكثّف الجيش الصهيوني قصفه الجوي ووسع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة منذ استئناف هجومه في 18 آذار/مارس بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بدأ في 19 كانون الثاني/يناير. انتهى ع1