خام – متابعات
كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة بين الاضطرابات الصحية في الجهاز التناسلي للنساء وزيادة احتمالات إنجاب أطفال مصابين بالتوحد.
خلصت دراسة أجراها البروفيسور العراقي عادل الصالحي، الذي كان يُدرّس في جامعة صلاح الدين بأربيل، وامتدت على مدار 24 عاماً حول أسباب التوحد، إلى أن
وفي دراسة إحصائية أجراها البروفيسور العراقي عادل الصالحي، وامتدت على مدار 24 عاما، ونشرتها مجلة Nature العلمية، فإن البيانات والإحصائيات التي تم جمعها أظهرت أن اضطرابات الدورة الشهرية، والاختلالات الهرمونية خلال فترة الحمل، قد تكون من بين العوامل المسببة للتوحد.
وأوضح أستاذ علم النفس السريري، أن “هرمونات AMH وFSH والإستراديول وعمر المرأة عند الحمل تلعب دوراً مؤثراً في إنجاب طفل مصاب بالتوحد”، مشدداً على أن احتمال إنجاب طفل مصاب بالتوحد يزداد، كلما تقدم عمر المرأة الحامل.
وأشار إلى مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة هذه الاحتمالات، منها: انخفاض مستويات هرموني FSH وAMH، وتقلص حجم البويضات في الرحم، الذي يصغر مع تقدم العمر، وانخفاض نسبة هرمون الإستراديول، واضطرابات في تكوين ونمو الحيوانات المنوية نتيجة اختلال التوازن الهرموني، ونمط حياة المرأة غير المنتظم، مما يؤدي إلى ضعف البويضات واختلالات هرمونية.
والتوحد كما يُعرف باسم الذاتوية أو اضطراب التوحد الكلاسيكي، هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل بلوغ الطفل ثلاث سنوات من العمر. انتهى ع1