خام نيوز- وكالات
أثارت زيارة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، إلى صنعاء اليمنية، الأربعاء، تزامنا مع القصف الأميركي على جماعة الحوثي، العديد من التساؤلات عن أسبابها والهدف منها.
ونشرت شخصيات حوثية على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، لحظة وصول عبد المهدي إلى مطار صنعاء، لكنها لم تذكر أسباب الزيارة في ظل الوقت الحالي.
لكن موقع قناة “سكاي نيوز” الإماراتية، نقل عن مصادر (لم يسمها) أن عبد المهدي وصل إلى صنعاء في إطار جهود وساطة دولية، تسعى إلى تخفيف التوتر المتصاعد في البحر الأحمر.
وأضافت المصادر أن عبد المهدي يحمل رسائل متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، وسط عمليات عسكرية أميركية مكثفة تستهدف اليمن منذ مطلع الأسبوع الجاري، وتهديدات من واشنطن إلى طهران إن استمرت في دعم الحوثيين.
وكانت وكالة “رويترز” قد كشفت سابقا عن رسالة إيرانية شفهية إلى الحوثيين نقلت عبر مبعوث الجماعة في طهران، تتضمن مقترحات لخفض التصعيد في البحر الأحمر.
أكد الحوثيون في بيان، اليوم الخميس، أنهم “مستمرون في منع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.