نشرت الحكومة السورية، اليوم الأربعاء، اعترافات “الخلية الداعشية” اعتقلتها إدارة الأمن العام في البلاد، في وقت سابق اعتقالها واحباط مخططها للتفجير في مناطق عدة منها، مرقد السيدة زينب.
ومن بين الشخصين المعتقلين للخلية التابعة إلى تنظيم داعش، شخص عراقي يدعى أبو حارث العراقي، وصفته الداخلية السورية بانه مسؤول التجنيد والنقل في “ولاية العراق”.
وذكرت إدارة الأمن العام السورية، أن عملية اعتقال الخلية الإجرامية تمت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات، وذلك بعدما حاولت التفجير في معلولا والسيدة زينب ومتورطة بمقتل أبو ماريا القحطاني، إضافة إلى محاولتها اغتيال احمد الشرع الرئيس السوري.
وبحسب اعترافات عناصر الخلية، فإنها اجتمعت لتنفيذ عمليات نوعية في قلب سوريا، تحمل طابع الحساسية القصوى في الزمان والمكان، ساعية بذلك لزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفوضى في البلاد.
وأضافت الوزارة أن “أحد المتهمين تواصل مع 3 لبنانيين تم تجهيزهم بعبوات ناسفة للتفجير داخل المقام، واعترف أن الغاية من العمل على تفجير السيدة زينب كان تأجيج الشارع العام والرأي الدولي وإثارة الفتنة”.