خام نيوز- صحة
يعاني الكثير من قلة التركيز وكثرة النسيان وضعف مهارات التفكير، وذلك قد يكون سبب عادات سيئة ونمط حياة غير صحي، لأن الدماغ مثل العضلة يحتاج إلى تمارين يومية لتقويته وتعزيز صحته، فضلًا عن إتباع نظام غذائي.
وبحسب صحيفة ” التايمز” الهندية، يقوم البعض بهذه الأشياء كل يوم دون أن يدركوا الضرر الذي تسببه لقوة أدمغتهم، وإذا وجد شخص ما نفسه ينسى الأشياء، أو يكافح من أجل التركيز، أو يشعر بالإرهاق العقلي، فربما تكون عاداته هي المسؤولة.
فيما يلي 6 عادات يومية قد تضر بالذاكرة:
- تعدد المهام دائما: تظهر الدراسات أن التوفيق المستمر بين مهام متعددة يمكن أن يثقل كاهل الدماغ، مما يجعل من الصعب الاحتفاظ بالمعلومات، عندما يقوم الشخص بتقسيم انتباهه كثيراً، لا يحصل الدماغ على فرصة لمعالجة وتخزين المعلومات بشكل صحيح، مما يؤدي إلى النسيان، بدلا من ذلك، يمكن محاولة التركيز على مهمة واحدة في كل مرة ومنح الدماغ الاهتمام الذي يستحقه.
- قلة النشاط البدني: لا يؤثر تخطي التمارين الرياضية على محيط الخصر فحسب، بل يؤثر أيضاً على الذاكرة، تزيد التمارين الرياضية المنتظمة من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعده على العمل بكفاءة. من ناحية أخرى، قد يؤدي نمط الحياة المستقرة إلى إبطاء العمليات الإدراكية وحتى زيادة خطر الإصابة بحالات مرتبطة بالذاكرة مثل الخرف، حتى المشي لمدة 30 دقيقة يومياً أو بعض تمارين التمدد يمكن أن يعزز قوة العقل ويحافظ على حدة الذاكرة.
- عدم حل الألغاز والأحاجي: يصبح الدماغ كسولاً إذا لم يتم تحديه بالألغاز أو الأحاجي أو أنشطة حل المشكلات، يشبه الأمر تماماً ضعف العضلات بدون ممارسة الرياضة، إذ يمكن أن تتدهور الذاكرة إذا لم يتم تحفيزها بانتظام، قد يؤدي لعب السودوكو أو حل الكلمات المتقاطعة أو حتى تجربة هواية جديدة إلى إبقاء العقل مشغولاً وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة. استخدام الهاتف طوال الوقت: إن استخدام الهاتف الذكي للاطلاع بشكل متواصل على منصات التواصل الاجتماعي أو مشاهدة الفيديوهات أو الاعتماد على الهاتف في كل شيء صغير يمكن أن يجعل العقل بطيئاً، إن التدفق المستمر للمعلومات يرهق العقل، مما يجعل من الصعب التركيز وتذكر التفاصيل المهمة.كما أن التحديق في الشاشات لفترة طويلة يقلل من التفكير العميق ويضعف قدرة الدماغ على تخزين المعلومات، إذ ينبغي محاولة تحديد حدود زمنية للشاشة وأخذ فترات راحة لإعطاء العقل بعض مساحة التنفس.
- العزلة الاجتماعية: يمكن أن يؤدي الشعور بالوحدة إلى تقليص حجم العقل، حيث أن التفاعل الاجتماعي ضروري للصحة المعرفية، يساعد الانخراط في المحادثات وتبادل الأفكار وقضاء الوقت مع الأحباء على شحذ مهارات التفكير وتعزيز الذاكرة. من جانب آخر، قد يؤدي عزل النفس إلى ضباب ذهني وتوتر وحتى اكتئاب، وهي حالات تؤثر بشكل مباشر على قوة الذاكرة، يجب أن يكون التواصل مع الأصدقاء والانضمام إلى المجموعات الاجتماعية أو المشاركة في مناقشات ممتعة من العادات اليومية للحفاظ على نشاط العقل.
- كثرة التوتر: يشبه التوتر سارق الذاكرة، فهو يمحو ببطء القدرة على تذكر المعلومات، يفرز التوتر المزمن الكورتيزول، وهو هرمون يضر بمركز الذاكرة في الدماغ (الحُصين). لهذا السبب عندما يكون الشخص متوتراً، يميل إلى نسيان الأشياء بسهولة أكبر، إن إيجاد طرق للاسترخاء – مثل التأمل أو التنفس العميق أو ممارسة هواية – يمكن أن يساعد في حماية الدماغ من التلف طويل الأمد.
إليك بعض العلاجات التي قد تُساعد على تنشيط الذاكرة، بحسب ما نشره موقع “ويب طب” مثل:
1.تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين12.
2.النوم لساعات كافية خلال الليل.
3.مُمارسة التمارين الرياضية.
4.الالتزام بتناول نظام غذائي صحي، يحتوي على الخضار، والفاكهة، واللحوم.
5.مُمارسة النشاطات التي من شأنها أن تُحسن من وظائف الدماغ.
6.إنشاء قائمة بالأعمال والمهام التي يجب القيام بها.