خام نيوز- متابعات
أعلن نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية، محمد جواد ظريف، الأحد، استقالته من منصبه، ذلك بعد قرار من مجلس الشور الإيراني (البرلمان) إقالة وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي.
وقال ظريف حينها في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، العديد من الأسباب وراء استقالته، أبرزها “خيبة أمله من التشكيلة الحكومية المقترحة أخيرا والمؤلفة من 19 وزيرا”.
وأضاف: “أشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي خبراء اللجان (المسؤولة عن اختيار المرشحين) بشكل لائق، وتحقيق إدماج النساء والشباب والمجموعات العرقية، كما سبق أن وعدت”.
وكان ظريف، أعلن استقالته منتصف شهر آب/ أغسطس 2024 من منصبه الجديد كنائب للرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي تولى السلطة في يوليو من العام نفسه، لكنه عدل عن قراره لاحقا.
وظريف الذي تولى حقيبة الخارجية بين عامَي 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، كان قريبا من الإصلاحيين، لكن دون أن يكون منتميا لأي جناح. وكان شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لـ بزشكيان، حيث أدى دورا مهما في فوزه.
ويُعد ظريف، مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي، الذي انهار عام 2018 بعدما انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وعودة فرض العقوبات على طهران.
وقبل استقالة ظريف، أقال البرلمان الإيراني الأحد وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، بعد بدء إجراءات حجب الثقة عنه بسبب طريقة معالجته أزمة معدل التضخم العالي وتراجع سعر صرف العملة الوطنية.