خام نيوز- صحة
كشفت دراسة حديثة من جامعة يوتا، أن 9 مرضى عانوا من ضعف الرؤية على نطاق أوسع مع تأثير الحالات الثلاث – اعتلال العصب البصري الأمامي العصبي والتهاب الحليمات واعتلال البقعة الوسطى الحاد – على العصب البصري المسؤول عن نقل المعلومات البصرية إلى الدماغ.
وبحسب ما نشره موقع “نيو أطلس” عن منشور للجمعية الطبية الأميركية، فإن أطباء، في مركز جون موران للعيون بجامعة يوتا، حددوا أدوية بعينها باعتبارها القاسم المشترك الوحيد بين المرضى الذين يعانون من مشاكل الرؤية التي تم تطويرها حديثًا.
وفي دراستهم، استسلم تسعة مرضى لحالات ربما تؤدي إلى العمى، نتيجة لتلف العصب البصري أثناء تناول أدوية GLP-1 الشائعة مثل سيماغلوتيد وتيرزباتيد، وفقا للموقع.
وقال الباحث الرئيسي برادلي كاتز، أستاذ في قسم طب العيون والعلوم البصرية بجامعة يوتا، إنه “لم يتم إجراء هذه المراجعة العلمية بأي طريقة يمكن من خلالها القول إن هذه الأدوية تسببت في المضاعفات”.
ولفت كاتز إلى أن “هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار الفرضية. ولكنها قضية مهمة لأطباء العيون حيث يجب مراقبة استخدام هذه الأدوية وكيفية التواصل بشكل أفضل مع المرضى بشأنها”.
في ديسمبر 2024، كشفت دراستان أخريان من الدنمارك، موطن الشركة الرائدة في إنتاج عقاقير GLP-1 نوفو نورديسك، إلى أن خطر الإصابة باعتلال العصب البصري الأمامي العصبي كان أعلى بأربع مرات بالنسبة لأولئك الذين يتناولون هذه الأدوية لإدارة مرض السكري أو السمنة.