خام نيوز- وكالات
أعلنت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، اليوم الاثنين، عن تحركها للتحقيق عن وجود فصائل مسلحة أجنبية داخل العراق بعدما انسحبت من سوريا على إثر سقوط نظام بشار الأسد.
وقال عضو اللجنة اسكندر وتوت، إن “اللجنة لا تمتلك أي معلومات بشأن وجود فصائل أجنبية مسلحة داخل معسكرات رسمية في العراق، وسوف تحقق بذلك من خلال لجان تحقيقية مختصة”.
وأوضح وتوت، أن “هذه المعلومات إن أتضح أنها صحيحة، فهو أمر خطير وغير صحيح، وسيكون لنا موقف تجاهه، وذلك بعد التحقق من صحة تلك التقارير والمعلومات”.
وبحسب النائب العراقي، فإنه “نحن لم نلمس أي شيء بهذا الخصوص على أرض الواقع من خلال اتصالاتنا ومصادرنا المختلفة من الأجهزة الاستخباراتية وغيرها”.
يأتي ذلك، بعدما حذّر عضو البرلمان العراقي، عدنان الزرفي، مساء الأربعاء، من إيواء العراق فصائل مسلحة أجنبية مصنفة على لوائح الإرهاب العالمي، في معسكرات عراقية، مشددا على خطورة هذا الأمر.
وكتب الزرفي، تدوينة على منصة “إكس”، قائلا: “إيواء الحكومة العراقية لفصائل مسلحة أجنبية مصنفة على قوائم الإرهاب العالمي وترفض بلدانهم الأصلية استقبالهم أفرادا أو جماعات وتمركزهم في معسكرات حكومية رسمية يعد تهديدا للأمن القومي العراقي الذي يمر بأدق حالاته مع متغيرات سياسية وأمنية متسارعة في الشرق الأوسط”.
وشدد مرشح رئيس الحكومة السابق، على أن “هذا يطرح كمّا من الأسئلة عن دور (الحكومة) و(الدولة) سابقا ولاحقا بهذا الملف الخطير”، من دون الكشف عن تفاصيل أكثر بخصوص من هي الفصائل المقصودة في حديثه.
وفي 30 كانون الثاني/ يناير المنصرم، ذكر “معهد واشنطن” الأمريكي، أن فصيلي “زينبيون” الباكستاني و”فاطميون” الأفغاني اللذان شكلتهما إيران للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد في سوريا عام 2012، يتواجدون في معسكرات يفترض أنها تابعة للحكومة العراقية.