
خام نيوز- وكالات
كشفت قناة “الحرة” الأميركية، اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة تتعلق بملف ضباط وقادة النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد، الذين تواجدوا في بغداد بعد الإحاطة بالأخير في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وأفادت معلومات القناة الأميركية، بأن هؤلاء رفضوا مغادرة العراق إلى بلادهم، وأنه بعد نقلهم إلى بغداد في ظل إجراءات أمنية مشددة، جرى تقسيمهم إلى العديد من المجموعات، سافرت مجموعة منهم إلى روسيا وبيلاروسيا ودولة خليجية.
ونُقلت مجموعة ثانية منهم إلى مجمع سكني في بغداد، بينما انضمت مجموعة أخرى إلى معسكر “أشرف” في محافظة ديالى شمال شرق بغداد إلى جانب مسلحي فصائل “فاطميون” و”زينبيون”، بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن عناصر هذه الفصائل كانوا في سوريا قبل أن ينسحبوا أيضا إلى داخل العراق بعد سقوط نظام الأسد، بينما استقر آخرون، بينهم قادة ومسؤولون، في مدينة النجف وبلدة جرف الصخر في محافظة بابل.
وأكدت القناة أن “غالبية الضباط والقادة السوريين المتواجدين في العراق هم من الرتب العالية (بدءًا من عميد)، وهم من قادة وضباط الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، إلى جانب مسؤولين وضباط مخابرات ومستشارين”.
ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من الحكومة العراقية بخصوص ما أوردته القناة الأميركية من تفاصيل عن مصير ضباط وقادة في النظام السوري السابق، كانوا قد دخلوا إلى العراق بعد الإطاحة ببشار الأسد.