خام – بغداد
هو شمس الدين أحمد خليل، أحد رواد الشعر الشعبي التركماني، ولد في كركوك عام 1952، أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الأمين 1964، والمتوسطة في الحكمة عام 1967، والإعدادية في كركوك 1970.
انتسب إلى كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد وحاز على شهادة البكالوريوس في المسرح عام 1975، وعين مدرسا لمادة الفنية في مدارس كركوك، وهو مخرج مسرحي قدم أعمالا كثيرة في الإذاعة والتلفزيون وعلى خشبة مسارح كركوك وبغداد، ومسؤول قسم المسرح في نقابة الفنانين في كركوك 1997، وفي نادي الثورة منذ عام 1992.
شارك أوغلو في مهرجان بابل لأربع سنوات وحاز على لقب فنان مبدع، وحاز على لقب أفضل كاتب مسرحي تركماني لسنة 2001، ويعد أحد مؤسسي الفرقة الفنية لنادي الآخاء التركماني في بداية السبعينات.
أما العضويات فهو عضو نقابة الفنانين، عضو نقابة المعلمين، وعضو أتحاد أدباء وكتاب العراق، عضو نادي الثورة الرياضي ونادي الآخاء التركماني.
للأديب الراحل العديد من الآثار الأدبية منها: الراعي والصياد شعر 1990، مسرحية شعرية آرزي قنبر 2001، وملحمة شعرية قوجا خونكار 2001، وله مؤلفات تراثنا، الأمثال والحكم، ديوان شعر عذابي، وله خمس مسرحيات قدمت على المسارح غير مطبوعةـ ونشرت له قصائد شعرية ومقالات أدبية باللغة التركمانية في يورد (الوطن) ومجلة الآخاء وصوت الاتحاد.
رحل الأديب شمس الدين تركمان أوغلو عن عالمنا ومن أرض محافظة كركوك اليوم الثلاثاء 11 شباط 2025، فنسأل الله أن يتقبله في رحمته. انتهى ع1