خام – متابعات
أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني، اليوم الثلاثاء، أن المهرجانات السينمائية والمسرحية التي تقام في العراق تقسم بين الوزارة والنقابة، مشيراً إلى أن تنظيم أي مهرجان من قبل أي جهة سواء كانت الوزارة أم النقابة يعد مسألة طبيعية.
وقال الوزير في تصريح تابعته وكالة “خام”، إن “تنظيم المهرجانات السينمائية والمسرحية في العراق يتم بشكل متوزع بين وزارة الثقافة والنقابة”، مبيناً أنه “لا يوجد أي تناقض في هذا الشأن، وهذا التنسيق يشمل أحياناً مهرجانات مشتركة بين الطرفين”.
وفيما يخص مهرجان الموصل السينمائي، أوضح البدراني، أنه هو “من قام بترتيب وتنظيم هذا الحدث الثقافي في المدينة” مستطرداً بالقول “أنا من عملت على تنظيم المهرجان في الموصل، وذلك من خلال تشكيل لجان من الوزارة وبموافقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث تم تكليف شركة بصمة لتنظيم الفعالية”.
وفي رد على بعض الأصوات الناقدة التي ظهرت في وسائل الإعلام، أكد البدراني أن “هذه الأصوات لا تؤثر على عزيمته”، مبيناً أنه “إذا كان هناك من يعارض، فهذا لا يقلل من العزيمة، والوزارة مستمرة في دعم وتطوير الفعاليات الثقافية في جميع أنحاء العراق”.
وأشار الوزير إلى أن “نقيب فناني الموصل، الذي أبدى استياءه من المهرجان، كان قد تواصل مع الشركة المنظمة للمهرجان وطلب دعوات لعدد من الأشخاص”، موضحاً أن “نقابة الفنانين في بغداد تعمل بشكل نشط، وأنه على الرغم من أن النقابة في نينوى قد أعلنت عدم مسؤوليتها عن تنظيم المهرجان، إلا أن هذا لم يمنع من تعاون النقابة الوطنية في تحقيق النجاح للمهرجان”.
وكان نقيب فناني نينوى تحسين حداد قد قال أمس الاثنين، إن “النقابة غير مسؤولة عن تنظيم المهرجان”، مؤكداً أن “الوزارة قد أسندت المهمة إلى شركة تنظيم الحفلات ومخرجين متخصصين في هذا المجال”.
يُذكر أن مهرجان نينوى السينمائي سينطلق في الخامس من هذا الشهر على مسرح جامعة الموصل، حيث سيستمر لمدة ثلاثة أيام، وسيضم عروضاً لأفلام سينمائية محلية ودولية. انتهى ع1