خام – بغداد
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الاثنين، عن نقل أكثر من ألفي أسرة من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة في الموصل.
وقال الوكيل الإداري للوزارة كريم النوري في تصريحات تابعتها وكالة “خام”، إنه “تم نقل ألفين و833 أسرة من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة ومركز الأمل للتأهيل النفسي والاندماج المجتمعي في الموصل”.
وأضاف أن “الوزارة سهلت عملية نقل 18 دفعة من الأسر القاطنة في مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة في العراق منذ العام الماضي ولغاية بداية العام الحالي”، مشيرا إلى أن “الدفعات كانت متفاوتة بالنسبة لأعداد الأسر، إذ بلغ العدد الكلي لغاية الآن ألفين و833 أسرة بما يقارب 11 ألف شخص”.
وأوضح أن “أغلب دول العالم سحبت رعاياها الموجودين في مخيم الهول، كونه يشكل خطراً على العراق والمنطقة والعالم”، لافتا إلى أن “جميع العائدين من مخيم الهول لم تثبت عليهم أي شبهات أو قضايا إرهابية، إذ كان هناك تشديد أمني على تدقيق هوياتهم وأوراق إثبات الشخصية”.
وبين أن “مركز الأمل للتأهيل والاندماج المجتمعي التابع إلى مخيم الجدعة في الموصل ينظم برامج تأهيل نفسي واندماج مجتمعي تعنى بالوضع العام للأسر النازحة خاصة العائدين من مخيم الهول بسبب وضعهم الخاص”، مشيراً إلى أن “18 منظمة دولية ومستشارية الأمن القومي والوزارات المعنية تعمل على إدارة المركز”.
وتشهد عملية نقل النازحين من مخيم الهول إلى داخل العراق لغطاً في الأوساط السياسية بين معارض ومؤيد، إذ يرى المعارضون أن المخيم – الهول – يضم عوائل إرهابيي داعش، وأن إعادتهم إلى داخل المدن ستتسبب بإعادة النشاط الإرهابي لها، فيما يرى البعض أن هذه العوائل هي ضحية بعض أفرادها، ولا ينبغي أن يتم تحميلهم وزر غيرهم. انتهى ع1