خام – متابعات
تسببت تصريحات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك، وقوله بأن الولايات المتحدة ستحصل على الجزيرة كونها ضرورة مطلقة من أجل القومي والحرية في العالم على حد تعبيره؛ تسببت بإشعال الصراع بين البلدين.
فقد استبعد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن في تصريحات صحافية تابعتها “خام”، فكرة ضمّ جزيرة غرينلاند التابعة لبلاده والتي تتمتّع بحكم ذاتي، إلى الولايات المتحدة، مؤكداً إن “ترامب لن يحصل على غرينلاند. فغرينلاند هي غرينلاند وشعبها شعب بحكم القانون الدولي محميّ بموجب القانون الدولي، مضيفاً أيضاً “لذا قلنا أكثر من مرّة إن غرينلاند هي من تقرّر في نهاية المطاف بشأن وضعها”.
كما أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفتا “سيرميتسياغ” في غرينلاند، و”برلينغسكي” الدنماركية، أن 85 بالمئة من سكان جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك، يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة.
وكشف الاستطلاع عن أن 85 بالمئة من سكان غرينلاند يعارضون الفكرة، في حين أيدها 6 بالمئة فقط.
وكان ترامب قد ادعى في خطاب القسم بتاريخ 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أن جميع سكان غرينلاد البالغ عددهم 57 ألفا يدعمون فكرة الانضمام للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، شدد رئيس وزراء غرينلاند، ميوت بوروب إيغيدي، في بيان مكتوب على أن غرينلاند “ليست للبيع”، لافتاً إلى أن “غرينلاند ملك لشعب غرينلاند، نحن لسنا للبيع ولن نكون للبيع أبدا، لن نخسر نضالنا الطويل من أجل الحرية”.
وتقع غرينلاند، إحدى المنطقتين المتمتعتين بالحكم الذاتي في مملكة الدنمارك، إضافة إلى جزر فارو، على بعد 2900 كيلومتر من الدنمارك.
واكتسبت الجزيرة أهمية استراتيجية في السنوات الأخيرة مع ذوبان الجليد في القطب الشمالي، مما فتح ممرات الشحن للأعمال التجارية الدولية. انتهى ع1