خام – متابعة: أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، توصيات حول القرصنة الالكترونية وكيفية الوقاية منها.
وذكرت الوزارة في بيان تلقت (خام) نسخة منه، أنه “في البداية نود أن نشعركم جميعاً بخطورة ماتسمى بالحرب الناعمة ورياح السلام وادواتها وذلك بظهور عصابات دخيله على مجتمعنا المحافظ من ضعاف النفوس من استخدام التقنيات الحديثة والبرامج بأعمال القرصنة الإلكترونية المتمثلة في تهكير واختراق الهواتف عن طريق إرسال روابط على عدة هيئات مستهدفة شريحة النساء في المجتمع”.
واوضحت، أنه “لغرض تفادي الوقوع بهكذا مشاكل وحماية ابنائنا الاعزاء وجب علينا اولا شرح بعض طرق القرصنة التي قاموا بها، يتم إرسال رابط إلى رقم بنت وبجانبه إعلان مسابقة وغيره وعند قيام الضحية بالضغط على الرابط فالرابط مخصص للاختراق؛ أي أن الضحية أعلنت موافقتها على دخول هاتفها”.
واضافت ، أن “المخترق يقوم بسحب كل المعلومات من هاتف الضحية بما فيها الصور والأرقام ويقوم بانتحال شخصية صاحبة الرقم ويقوم بنشر الرابط في مجموعاتها إلى أهلها وصديقاتها والبقية يثقون ويتكرر نفس الأسلوب ويقوم باشعار الضحية أنه سحب صورها فتطلب منه حذف الصور فيرفض ويطلب صور فاضحة على أساس أنه سيحذف الجميع مالم فإنه سيقوم بإرسال الصور إلى أزواجهن أو أسرتهن مما يزرع الخوف في قلوب الضحايا”.
وبينت ، أن “المخترق يقوم بالضغط على الضحية بإرسال فيديو ومن ثم مكالمات فيديو ويتم تصويرهن بهواتف أخرى والضغط عليهن بإرسال صور أخواتهن أو قريباتهن اللواتي تم أخذها من التلفون وتقوم العصابة باستخدام أرقام الضحايا في هواتفهم بمجال الواتساب حيث يقوم بالضغط عليهن بإرسال رمز الكود ويتم تفعيل أرقامهن لديهم”.
واكملت أنه “يتم محادثة الأشخاص بالواتساب على أساس أنهم بنات ويتم الضغط على الضحايا بمكالمة المتصلين وطلب منهم مبالغ مالية ورصيد وإرسالها للعصابة ومن ترفض طلبات العصابة فان العصابة بعد استخدام رقمها تقوم بنشر رسائل من رقم الضحية وصورة صاحبة الرقم وبجانب النشر يتم عمل منشور مضمونه ( اني فلانه بنت فلان……هذا رقمي أريد مقاطع جنسيه وصور خليعه ) ويتم عمل صورة الضحية بخلفية رقمها بالواتساب”.
وتابعت، “يتم الضغط على الضحايا بارسال مبالغ مالية تحت التهديد بنشر الصور ومن لم تملك يتم إرغامها ببيع ذهبها وكلما هو ثمين في المنزل وإذا لم يوجد يتم الضغط على الضحايا بسرقة ذهب أهاليهن وقريباتهن ويتم تحويل المبالغ إلى تلك العصابة ويتم نسخ الصور لدى أفراد العصابة كافة لتستمر المساومة”.
ولفتت إلى ، أن “طرق الوقاية تكون بإلزام وتحذير الأهالي وخصوصاً شريحة النساء بعدم وضع أي صور خاصة في هواتفهن والتوعية بعدم قبول أي روابط مهما كانت الإغراءات حتى وإن كان مرسل الرابط شخصاً معروفاً فقد يكون تم اختراق هاتفه وانتحال شخصيته”.
واكملت “تقبل أي بلاغ في حالة إبلاغكم بتعرض ابنائكم للقرصنة وعدم التفكير والظن السيئ بهم ؛ بل عليكم التحري والدقة فقد أصبحت بعض النساء خائفات من إشعار أهلها بما حدث لها نتيجة عدم تفهم الأهالي لها كون البعض لا يؤمن بموضوع القرصنة الإلكترونية مما يجعل الجاني يمارس ضغوطاته على الضحايا ويبتزهم بما يشاء”.
واختتمت الداخلية بيانها ،أن “هناك العديد من النساء كانت ضحية لهكذا حالات وتم إرسال صورهن إلى أزواجهن وأهاليهن نتيجة خوفها من ابلاغ أهلها مسبقاً مما أدى إلى تشتت وتفرق الزوجين وكذلك تفريق وتشتيت بيوت بأكملها”.انتهى (ع.ا)