أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن المباحثات الإيرانية السعودية التي جرت في بغداد وصلت مراحل متقدمة.
وقال الكاظمي إن العراق يساهم في تصفية الخلافات بين الدول ، مشيراً إلى أن الحوار الإيراني السعودي، وصل لمرحلة متقدمة، وهناك حوارات أخرى وجميعها نجحت ولم نعلن عنها في حينها نظراً لدور السري الذي يقوم به العراق.
وكان النائب في البرلمان الإيراني صرح في 17 مايو الماضي أنه من المقرر أن يلتقي وزير خارجية بلاده حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، في العاصمة العراقية بغداد، دون أن يحدد موعداً لذلك.
وأشار إلى أن عبد اللهيان سيناقش مع بن فرحان القضايا الثنائية وفتح السفارات والقضايا الإقليمية لا سيما الأزمة في اليمن.
في المقابل ، كشف وزير الخارجية السعودي، في تصريحات صحفية الشهر الماضي، أن بلاده حققت بعض التقدم في المحادثات مع إيران لاستعادة العلاقات الثنائية، إلا أنه اعتبر ذلك “ليس كافيا وعلى إيران أن تبني الثقة من أجل التعاون المستقبلي”.
وتستضيف بغداد منذ العام الماضي، مباحثات بين إيران والسعودية جرى آخرها في أبريل الماضي، لإنهاء القطيعة الممتدة منذ عام 2016، والتوصل إلى تفاهمات بشأن الخلافات القائمة بينهما في عدة ملفات أبرزها الحرب باليمن والبرنامج النووي.