خام -متابعة : انضم الرئيسان العراقي برهم صالح والفرنسي ايمانويل ماكرون الى لائحة الزعماء والقادة المحتمل تعرض هواتفهم للتجسس ضمن فضيحة برنامج التجسس الاسرائيلي “بيغاسوس”.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية فان اسم برهم صالح كان ضمن قائمة تضم 50 الف رقم تم اختيارها لاحتمال استهدافها بالمراقبة. الا ان الصحيفة الامريكية لم يتسن لها تأكيد ما اذا كان هاتف الرئيس العراقي تم التجسس عليه بالفعل ام انه كانت هناك محاولة للقيام بذلك.
وبالاجمال، فان اسم الرئيس العراقي كان من بين ثلاثة رؤساء، وعشرة رؤساء للوزراء وملك، وضعت هواتفهم على قائمة أهداف المراقبة المحتملة.
كما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ان اسم الرئيس الفرنسي ماكرون ربما يكون مدرجا ضمن لائحة الاسماء المستهدفة بالتجسس. وقال مسؤولون فرنسيون انه إذا كانت التسريبات صحيحة عن استهداف هاتف ماكرون، فإنها ستكون خطيرة للغاية.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لايين قالت الاثنين، ان فضيحة برنامج “بيغاسوس” للتجسس الذي طوّرته شركة اسرائيلية، “غير مقبولة مطلقا”.
وجاءت هذه النتائج في اطار تحقيق دولي شاركت فيه “واشنطن بوست” و16 مؤسسة اعلامية أخرى. ولم تعلق شركة “إن.إس.أو جروب” ومقرها اسرائيل على طلبات التعليق حول تسرب قائمة الاسماء الى وسائل الاعلام، لكنها تقول ان البرنامج “مخصص للاستخدام ضد المجرمين والإرهابيين”.
وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية ذكرت الاثنين ايضا ان فصول جديدة من فضيحة التجسس التي تورطت فيها السعودية والإمارات إضافة إلى دول أخرى طلبت مراقبة معارضين، وصحفيين وحكومات، ورئاسات أيضا، باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي.
واوضحت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلب من “بيغاسوس” استهداف الطبقة السياسية في لبنان نيابة عن المملكة، ومن بينهم رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الوزراء سعد الحريري، والعديد من المسؤولين في حزب الله، في الفترة بين 2018 و2019. كما ان اللائحة تضم وزير الخارجية الأسبق جبران باسيل، ومدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، ورئيس البنك المركزي رياض سلامة، وعدد كبير من الوزراء والصحفيين والسفراء.(ع-ع)